237

Sirat Abi Tayr

سيرة أبي طير

Nau'ikan

Fikihu Shia

ويحفوا جنابها المرار

صفقة ربح مشتريها الحار

رصدا لا يفوته الأشرار

معدا كأنه مستطار

أي واد وليس فيه مغار

أي ليل لم تذك للوفد نار

برامي من جانبيه الشرار

وكثير لمثل ذاك الغرار

وعرف المعروف والإنكار

وعليه سكينة ووقار

وتلظى في مقلتيه النيار

ولولاه ما أقيل العثار

ومنه يستوهب الأعمار

كالطود عليه من الجلال شعار

قابلوه كأنه المستجار

استلام ورحمة واستجار

مستغاث يشمه الزوار

هزبري ووابل مدرار

ويا من بذكره يستجار

وإليه الإيراد والإصدار

كل أصل تظله الأشجار

كيف أظمى وفوقي الأمطار

غير لحظ يومي به أو يشار

إن في العظيم تعظم الأخطار

وعلى الماء تنبت الأشجار

وقال راشد بن علي بن حسين بن عبد الرحمن صاحب ريمة الأشاطب يمدح أمير المؤمنين ويستنجده على أهل المذاهب الرديئة بريمة:

اشتقت طيفا طائفا وخيالا

ووقفت تسأل عن قديم قطينها

أمت أمير المؤمنين وأملت

استقبلت تولي إلينا مظهرا

طلب المعالي العاليات فنالها

ركن لآل محمد وخليفة

من صنو حيدرة الوصي وفاطم

فيه الوسائل والدلائل والحجا

أعطى فخلنا عارضا هطالا

من مبلغ أحياء ريمة إنها

الباغضين لآل بيت محمد

قوم تأبو عن رضاك ولو مضت

عدو الجبال الشامخات وما دروا

فمتى أرى الجرد الجياد كأنها

تطأ الربا من ريمة وتهامة

?

?

وطلبت دمعك بالحمى أطلالا

عجبا فما ردت عليك سؤالا[78ب-أ]

من أحمد أن تدرك الآمالا

معروفة والفضل منه توالا

ما كل من طلب المعالي نالا

وغضنفر يروي ظبا وطوالا

كرمت مناصبه وطل فطالا

وفضائل قد أوفقت مفضالا

وسطا فحلنا ضيغما رئبالا

لو شاهدتك لزلزلت زلزالا

والحائزين على اليمين شمالا

فيها ظباك لقسمت أمثالا

أن قد ملكت السهل والإجبالا

جون النعام تراسلت أرسالا

وتقد هام المعتدين نعال

وقال الفقيه عيسى بن محمد التهامي رحمه الله:

ذ خبرا عن نسيم الشمال

ومن ذا قام بتلك الخيام

وهل نزلوا بمنى بعدنا

وعيس تجوز الفلا في الدجى

عرامس خارقة للظلام أقول لها يمي بي الإمام

Shafi 248