Hasken Waliyi
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
Nau'ikan
• (أن # مسح الحجر الأسود) أي استلامه (والركن اليماني) أي ومسح الركن اليماني (يحطان الخطايا حطا) أي يسقطانها وأكد بالمصدر إفادة لتحقق وقوع ذلك (حم) عن ابن عمر بإسناد حسن
• (أن مصر ستفتح عليكم فانتجعوا خيرها) أي اذهبوا إليه لطلب الربح والفائدة فإنها كثيرة المكاسب (ولا تتخذوها دارا) أي محل إقامة (فإنه) أي الشأن والحال (يساق إليها قل الناس إعمارا) وذلك لحكمة علمها الشارع أو استأثر الله بعلمها وهذا مشاهد في الأغراب قدر الله لهم ذلك في الأزل (خ) والبارودي وابن السني وأبو نعيم كلاهما في الطب النبوي (عن رباح) اللخمي وهو حديث ضعيف
• (أن مطعم ابن آدم) بفتح فسكون ففتح (قد ضرب مثلا للدنيا) أي لقذارتها (وأن قزحه) بقاف وزاي مشددة أي قبله وكثر إبزاره وبالغ في تحسينه (وملحه) قال المناوي بفتح الميم وشدة اللام أي صيره ألوانا مليحة وروى بالتخفيف أي ألقى فيه الملح بقدر الإصلاح (فانظر) أي تأمل أيها العاقل (إلى ما يصير) من خروجه غائطا نتنا في غاية القذارة مع كونه كان قبل ذلك ألوانا طيبة ناعمة أي فكذلك الدنيا بعد نعيمها وكثرة لذاتها يصير إلى الفناء (حم طب) عن أبي ابن كعب
• (أن معافاة الله للعبد في الدنيا أن يستر عليه سيأته) فلا يظهرها لأحد ولا يفضحه بها ومن ستر عليه في الدنيا ستر عليه في الآخرة (الحسن بن سفيان) في كتاب (الوجدان) بضم الواو (وأبو نعيم في) كتاب (المعرفة) أي معرفة الصحابة (عن بلال بن يحيى العيسى مرسلا)
• (أن مع كل جرس) بالتحريك أي جلجل (شيطانا) قيل لدلالته على أصحابه بصوته وكان صلى الله عليه وسلم يحب أن لا يعلم العدو به حتى يأتيهم فجأة فيكره تعليق الجرس على الدواب وظاهر اللفظ العموم فيدخل فيه الجرس الكبير والصغير سواء كان في الأذن أو الرجل أو عنق الحيوان وسواء كان من نحاس أو حديد أو فضة أو ذهب (د) عن عمر بن الخطاب
• (أن مغير الخلق) بضمتين (كمغير الخلق) بفتح المعجمة وسكون اللام (أنك لا تستطيع أن تغير خلقه) بالضم (حتى تغير خلقه) أي وتغيير خلقه محال وكذا خلقه لكن هذا في الخلق الجبلي لا المكتسب (عدفر) عن أبي هريرة
• (أن مفاتيح الرزق) أي أسبابه (متوجهة نحو العرش) أي جهته (فينزل الله تعالى على الناس أرزاقهم على قدر نفقاتهم فمن كثر كثر له ومن قلل قلل له) أي من وسع على عياله ونحوهم ادر الله عليه من الرزق بقدر ذلك ومن قتر عليهم قتر الله عليه قال بعض العارفين إذا علم الله من عبد جودا ساق الله إليه أرزاق العباد لتصل إليهم على يديه ويربح الكريم الثناء الحسن فما أحد أخذ شيئا من رزق غيره أبدا وما مدح الله الموثرين على أنفسهم إلا لكونهم وقوا شح أنفسهم (قط) في الإفراد عن أنس وإسناده ضعيف
• (أن ملكا موكل بالقرآن فمن قرأ منه شيئا لم يقومه) أي لم ينطق به على ما يجب رعايته من الإعراب واللغة ووجوه القراءات الثابتة (قومه الملك) أي عدله (ورفعه) إلى الملأ الأعلى قويما (أبو سعيد السمان) بكسر السين # المهملة وشدة الميم وإسناده ضعيف
Shafi 133