Hasken Waliyi
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
Nau'ikan
• (أن تحت كل شعرة جنابة فاغسلوا الشعر) فيجب نفض القرون والضفائر إذا أراد الاغتسال من الجنابة أي إن لم يصل الماء إلى باطنه إلا بنقضه (وانفوا # البشرة) بالنون والقاف من الإنقاء والبشرة ظاهر الجلد أي اجعلوه نقيا بأن يغمره الماء بعد إزالة المانع وقال العلقمي قال سفيان بن عيينة المراد بإنقاء البشرة غسل الفرج وتنظيفه كنى عنه بالبشرة (د ت ه) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث ضعيف
• (أن جزأ من سبعين جزأ من النبوة) قال الشيخ وتلك الأجزاء تكثر في بعض الناس فيكون له جزء من أقل من ذلك العدد وتفل في بعض فيكون له جزء من أكثر (تأخير السحور) بضم السين أي تأخير الصائم الأكل بنية إلى قبيل الفجر ما لم يوقع في شك (وتبكير الفطر) يعني مبادرة الصائم بالفطر بعد تحقق الغروب (وإشارة الرجل) أي المصلي ولو أنثى أو خنثى (بإصبعه في الصلاة) يعني السبابة في التشهد عند قوله إلا الله فإنه مندوب (عب عد) عن أبي هريرة وإسناده ضعيف
• (أن جهنم تسجر) بسين مهملة فجيم فراء والبناء للمجهول أي توقد كل يوم (إلا يوم الجمعة) فإنها لا تسجر فيه فإنه أفضل أيام الأسبوع ولذلك جاز النفل وقت الاستواء يوم الجمعة دون غيره قال العلقمي وأوله كما في أبي داود عن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كره الصلاة نصف النهار أي وقت الاستواء إلا يوم الجمعة وقال أن جهنم تسجر إلا يوم الجمعة (د) عن أبي قتادة قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (أن حسن الخلق) بضم الخاء المعجمة واللام (ليذيب الخطيئة) أي يمحو أثرها (كما تذيب الشمس الجليد) قال المناوي أي الندى الذي يسقط من السماء على الأرض انتهى وقال الشيخ الجليد بالجيم وآخره مهملة بوزن فعيل الماء الجامد يكون في البلاد الشديدة البرد والمراد بالخطيئة الصغيرة (الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أنس) بن مالك قال الشيخ حديث ضعيف منجبر المتن
• (أن حسن الظن بالله من حسن عبادة الله) أي حسن الظن به بأن يظن أن الله تعالى يرحمه ويعفو عنه من جملة حسن عبادته فهو محبوب مطلوب لكن مع ملاحظة الخوف فيكون باعث الرجاء والخوف في قرن هذا في الصحيح أما المريض فالأولى في حقه تغليب الرجاء (حم ت ك) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح
• (أن حسن العهد) أي وفاءه ورعاية حرمته مع الحق والخلق (من الإيمان) أي من أخلاق أهل الإيمان أو من شعب الإيمان قال المناوي قالت عائشة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم عجوز فقال من أنت قالت ختامة قال بل أنت حسانة كيف حالكم كيف كنتم بعدنا قالت بخير فلما خرجت قلت تقبل هذا الإقبال على هذه قال أنها كانت تأتينا أيام خديجة ثم ذكره (ك) عن عائشة وإسناده صحيح
Shafi 90