============================================================
السيرة المقيدية لقعى صاحب الترتيب هناك (1) بسجل عليه ثلاثة ختوم ، فلما ناولنيه قبلته ووضعته على عيى و نزلت عن دابتى لاستقر فى الأرض وأتأمل مضمونه تأملا شافيا ، إذ كانت الختوم الكثيرة ارعبنى، وصورت في تفسى (ب) أن فى مضمون السجل سرا غاسضا ، فلما فضضت الختوم وجدته يشتعل على ذكر عزل البابلى وتولية ابن المغربى (ج)(1) والتأكيد على فى النكوص علىعقى إلى حلب ، لفعلكنى التحير والدهش من هذا الأمر ووجدت الرجوع إلى حلب ممتنعا 111 ف د: بع.(بب) في د: سقطت .
(3) في نسخة د وك : ابن العرى والتصحيح عن كتب التاريخ .
111 هو ابو الفرج عيد التهبن *البابنى ولى الوزارة يعد اليازورى سنة 400 ومرف عنها في رع الأول وقررمكانه أبو الفرج د بن جعفر بن جد بن اخسين المغربي (ابن ميسر م 10- ابن
وبشو المغربى أصلهم من اليصرة وصاروا إلى بغداد وكان أبو الحسين على بن تخلف على ديوان المغرب ببفداد فنسب به إلى انقرب وولد ابنه الحسين بن على يبفداد وتقلد أعمالا كثيرة وسارإلى الشام وهناك لقى الاخشيد ، ولما تم أمر مصر للاءخشيد أرسل إلى بغداد يستدعى أبا الحسن على بن الحسين المغربى فوقد ومن يليه على مصرم خرج وأهله منها الى حلب حيث خدموا سيف الدولة وسعد الدولة الحمدانيين ، مم بدا له ما جعله يترك حلب إلى الرقة ، مم كاتب العزيز بالته القاطمى يستأذنه المسير إلى مصر فأذن له ققدم فى جادى الأولى سنة381 * ومات بمصر، ولما ولى الحاكم بأمر الله اصطفى أبا القاسم حسين بن على المغربى وجعله من جلسائه ولكن اين المقربى خشى على نفسه نزوات الحاكم ففر إلى الشام وألب العرب على الحاكم ولكن تدبيره فشل فاضطر إلى الممروب الى يغداد وهناك انهم بافساد الدولة العباسية فسار إلى الموصل فتشى منه وزيرها فأغرجه إلى ديار بكر قافام عند أميرها أبي نصر احمد بن مروان الكردى ووزرله سم عاد إلى بغداد وتقلد الوزارة بها ستة 415 فاقام شهورا يغرى رجال الدولة بعضهم بيعض قادى ذيك إلى خروجه إلى الموصل قديار بكر كونب بالعودة إلى بفداد فوصل إليها ولكنه سم فى الطريق سنة 418 وكان يمصر من بنى المغربى ابو القرج د بن جعفر بن عد بن على بن الحسين المغربى وكان الحاكم قتل جده هدأ وأباه على بن الحسين قلما نشأ أبو جعفر سار إلى العراق وخدم هناك تم عاد إلى مصرواصطنعه الوزير اليازورى فولاء ديوان الجيش وكانت أم المستنصر تعنى به فلما مات اليازورى وولى أبو الفرج البابلى قبض عليه فى جملة اصحاب اليازورى واعتقله وتقررت له الوزارة وهو فى الاعتقال فى الخامس والعشرين من ربع الآخر سنه 450* ولقب بالوزير الأجل الكامل الأوحد صفى أمير المؤستين وخاصته فاقام سنتين وشهورا ف الوزارة وصرف فى تاسع شهر رمضان سنة452 وكان الوزراء إذا صرقوا لم يتصرفوا فاقترح أبو الفرج اب المغربي لما صرف أن يتولى بعض الدواوين قولى ديوان الانشاء وتوفى سنة .47 *.
راجع خطط المقريزي *3 ص200 وما بعسعا) .
ولعل السبب الذى من اجله رفض ابن المغربى مؤازرة البساسيرى هو أنه كان يريد الانتقام لأبيه وجده من القاطمين وبريد الانتقام من البساسيرى لأن ابن المغربي كان هريه مته إلى مصر.
Shafi 209