============================================================
السيرة المؤيدة معاذيره"11) وكل سا يعلم سيدنا قيام عذره فيه عند ربه سبحانه الذى هو أحسن الخالقين ، فلا حاجة به إلى المعذرة عنه إلى المخلوقين ، لاسما إذا كان بشيرا بين يدى خير يتفتق نواره(ا) وتلمع عن كشب (ب) أنواره ، وهذه جملة الحجواب (لوارد الكتاب(ج)) ، وأما شروعه فى تقدير أمر الهدنة بين الدولتين ، نصرالله الحق منهما ، مجتمعأ قيه مع سلطان ملوك العرب لكون ذلك مفوضا(د) إليهما ، ومعولا فيه عليهما ، وكون استقرارها مؤذنأ يرحيل السلطان سن بغداد إلى دياره ، ووقوفها سؤديا(5) إلى ثبوته بمكانه واستقراره ، فقد عرفته ، ومن أولى منهما أن يشد(و) به مثل هذه الأسور العظام ويحزم ، وييدأ بجميل سعيه الذكر الجميل ويختم ، وأنا أنتهى إلى محدوده فى انهاء ذلك إلى الباب الطاهر خلد الله ملكه وأعلامه ، يرد من جوابه على أننى وجدت لفظة الهدنة التى أشار إليها خرساءعمياء لا تؤدى معى من المعانى ، وكان وجب أن أشعر بذكر هذه الهدنة المباركة كيف يكون وقوعها ، وعلى اى نصية موضوعها ، وأين الخلف فى ألف ألف دينار فاضت فى هذه المحجة ، وغاصت فى هذه اللجة ، وأين موقع العسكر البغدادى الذين استجاروا بالدولة العلوية فأجيروا من الحجملة، وأين موقع أقدامهم من هذه الحلبة (ز) ، ومكلن ثبوتهم من اسطر هذه الصحيفة ، وإذا تفضل وفصل (ح) لى الكلام قى هذا العنى كان الانهاء طالعا من آفاق البيان ، وواقعا مع سمع
السامع بموقع ويكلن ، فان رأى أراه الله المحاب والأنعام بالمبادرة بالجواب الذى يزيدنى س علما ، ويلتح لى بفضل التعريف والتبيين فهما ، ونصريغى على أمثلته المطاعة فعل ، ان شاء الله تعالى.
ولما أنفذت هذه الكتب لقيتهم فى بعض الطريق وهم راجعون ، وعلى خيل الهزيمة من التركمانية شادون ، والمحصول منهم على وجوء بالغدر مسودة ، وظنون فما أملوه من التركمانية منعكسة وحاجات فى النفوس منكسرة28) ، ووقفوا على الكتب فأثابهم غما بنم ، وجرعتهم (1) في د: انواره ._ (ب) في د:كتپ- (ج) سقطت في د. (د) في د:منعضا.
(5) في د : مؤذنا . - (و) في د : يسد .- (ذ) في د: الحيلة .- (ح) في د: وفضل .
(1) سورة القيامة آية14 و15.
(2) جاء فى ابن الأثير فى حوادث سنة 448 ان مزارسبه الذى أقطعه السلطان مدينة بلد ارسل الى تور الدولة بن مزيد وإلى قريش بن بدران يعرفهما وصول ايراهيم نيال ويحذرما منه، فسارا من جبل ستجار إلى الرحية فلم يلتفت البساسيرى إليهما فانحدو نور الدولة إلى يلده بالعراق ، وأقام قريش عند اليساسيرى بالرحبة ومعه ابنه مسلم بن قريشه .
Shafi 197