============================================================
السيرة المؤيدية دان توقفك هذا إن كان أنفة من أن تطأ يساط السلطان خلد الته ملكه- فيو غلط اذلم يزل بساطه (1) لأقدام الملوك موقفا ، ولأفواههم مترشفا ، وإن كان خيفة من الخيل الذين هم سعى لكونهم خيل من بينك وبينه عداوة ، فاعير إلىة مستظهرا بثلاثة من خيلك تأخذهم معك سكان كل واحد من خيل غيرك" .
قامتنع عن ذلك بسوء راى منه ومن أهل سشورته خبطه ، وكره الله انبعايه لخير ما دعى إليه فتبطه ، ونكلت عن العبور بحكم تجهزى فى الأمر العظم الذى أنا مندوب له ، والحذر من سكيدة تتم علىه فيه لا اعتصاما بعصم السلطنة ولا احتجازا بحاجزاب) الاعجاب والنخوة .
وكانبت الوزير بما جرى منه فكان جوابه التفنيد لى (ج) فى رأى الفعود عنه ، والتذكير بمدافعى فى معنى ابن صالح مشورة تخفض الجناح له ، والقول إنك دخلت فما كنت لغيرك عليه لوتاما ، والتمثيل فيه يقول الله تعالى : "يحلونه عاما ويحرسونه اما"(1) ولم يأو من النصقة إلى ركن شديد يميز(د) له بين اين صالح وابن وثاب ، وان ابن صالح بأذيال الدولة متذيل ، ويسربال الرهبة منها بحكم صقب المجاورة متسريل ، لكونه بالعدوة الدنيا ، وابن وثاب بالعدوة القصوى ، وأن هنالك أسبابا كثيرة من العقل والغبطة والأبهة والأنفة مجموغة إلى الحدة والمكنة تقيض عن موضع الخيانة(ه) عنانه ، وتضم دونه اطرافه ، وأنتى ما استرسلت إليه يعد هذه الأحوال كلها إلا يمقدمات من الكتب وتوثقات وتقريرات حصل الجاش منها على موطىء قدم من السكينة وموطن من الأمن والطمأنينة ، وأن ابن وثاب بالضد من جيع هذه الوجوه لكونه فى سكرة الغرة وغمرة الشبيبة واشماله على لباس تكبر الصعلكة ، وكونه وثابا كاسم جده ، لا يفكر ما يأتى ويذر فى طلب وجده ، وأن العقل لايقتضى استتامتى إليه بالبدهة دون خبر لأحواله ولا سبر لأفعاله، وأن لا أهدى نفسى لشركه صيدا ، أو أصلح لرجلى من ستمسكه بى قيدا ، فلا آمن أن يتحف التركمانى خذله الله منى بأجل التحف ، ويأنيه بأسنى الطرف ، ويضرب من الرحى التي(و) نهضت لادارتها على القطب ، ويرسل سهمه فى جسم ماتوجهت لصلاحه خو القلب ، إذلم تزل عين البغضاء تريك الحسن بصورة القبيح ، وعين الرضا تريك المكسور في زى الصحيح .
(1) ف د : يساطا . _ (ب) في ك : ججاز . - (ج) سقطت في د. - (د) في د : بمنزلة .
(5) فى د: الحياة . (و) في ك: إليى .
(1) سورة التوية آية34.
Shafi 152