============================================================
السيرة المبؤيدية معها لأخذ المملكة العلوية لأولئك الأنجاس الأقذار فيجعلون الشام من يملتها نصيب أخولنهم من شياطين الروم الكفار (1) ؛ ففتحت باب المشاورة على هذا القول (1) المهول من الاسر الذى هو على بعد الشتة يرمى (ب) بشرر كالقصر ، وقلت إن ابن المسلمة اللعين مفناطيس هذا الشر فانه استطعم طعم الرياسة بملابسة اسثاله ، واستولى منها على غارب آساله ، وإن تدبيره اليوم أمثل من تدبيره غدأ ( والتنيه له (ج)] ولما طغى الماء أقرب الاسور رشدا ، وقلت إن الوجه أن أكاتب الكندرى (د)(2) الذى هو وزير الطاغية بكتاب بالعجمية ، أو اكاتب نفرا من المعارفين فطنت حصوهم فى ججلة القوم ، واجتهد ف ان أميل إلى الدولة العلوية أدامها الله رءوسهم ، وأسقى ماء محبتها يالحكمة والموعظة (1) فى ك : اهول ._ (ب) في د: قرمي .- (ج) سقطت في ك.
رد) في ا5ود: الكيدي.
(1) لم يرد فى كتب التاريخ اى إشارة عن مثل هذا الاتفاق الذى ذكره المؤيد بين الروم وطغرلبك ، ولكن المقريزى (الخطط ج2 ص 1317) يذكر أنه فى سنة ست وأريعين واربعمائة * ارتفع السعر حصر وتبع الغلاء وباء ، فيعث المستنصر بالله إلى ملك الروم وهوكونستانتين العاشر الذى كان م مع زوجه زوا2 بنت كونستانتين الثامن ، وقد حكما من سنة 1042 الى 1054- أن يحمل الغلال إلى مصر ، فأطلق اربعمائة الف أردب وعزم على حملها إلى مصر ، ولكن أدرك ملك الروم اجله قبل أن يرسل الغلال ، وتولى أمر الروم بعده ثيودورا ينت كونستانتين الثامن التى حكمت من سنة 1054م -سنة 1056م فكتبت إلى المستتصر ان يكون عونا ها ويمدها بعساكر مصر إذا ثار عليها أحد ، قابى أن يسعفها فعاقت الفلال عن المسير إلى مصر ، خحتق المستتصر ، وجهز العساكر وعليها مكين الدولة الحسن بن ملهم وسارت إلى اللاذقية ومنها إلى فاسيه ، وجال اين ملهم فى أعال انطاكية فسى ونهب ، فأخرجت صاحبة الروم الجيوش محاريته فكانت الدائرة على ابن ملهم وأسر هو وجاعذكثيرة ، وبعث المستنصر سنة ب44 ه أبا عبد الله القضاعى برسالة إلى القسطنطينية فوافى اليها رسول طغرلبك السلجوق من العراق بكتاب يأمر متملك الروم بأن يمكن الرسول من الصلاة ف جامع القسطنطينية فاذن له فى ذلك وخطب الرسول فيه للخليفة القائم العباسى ، قبعث القضاعى بذلك إلى مصر ، فأرسل المستنصر إلى كنيسة قماسة بيت المقدس وقبض على جيع ما فيها ، ففسد من حينئذ ما بين الروم والمصريين .
وجاء فى ابن الأثير[9 ص 418) أن طغرلبك لما فرغ من الرى وعاد إلى همذان فى المحرم سنة 44* اظهر انه يريد الحج واصلاح طريق بكة والسير إلى الشام ومصر وإزالة المستنصر العلوى صاحيها . ولا ندرى شيئا اكثر من ذلك عن هذا الاتفاق الذى ذكره المؤيد ، ومن يدرى لعل طغرلبك عقد اتفاقا سريا مع الروم لم يصل علمه إلى المؤرخين بينما عرفه المؤيد لعاصرته لهذه الاحداث وبحكم عمله بديوان الالشاء.
(2) هو عميد الملك أيو نصر منصور بن * الكندرى (انظر ابن خلكان * ص ، ودمية القصر ص 140 ، والنجوم الزاهرة *ه ص ه ، وابن الأثير فى مواضع متفرقة) .
Shafi 127