============================================================
السيرة المؤيدية وقال : " إن كنتم غنيتم عنه فردوه إلى " فنسى الملك لمن أعطاه وإلى من سلمه ففكر فيه مليا فتذكر ، وقال للفراش دار رده فقال : حتى أطلبه فى بيتي ، فذهب وعكس داره وخزائنه(1) قلم يجده فيه ، فعرفوا ان كاتبه سليه منه ، وأحضره عندك ؛ وتقرب به إلى قلبك ، كونه سن أهل مذهبك ، فتلت : والله ما وقع طرفى على هذا الكتاب ، ولا حضربين يدى ، ومالى منه علم جملة ، وإن كان عندكم هذا الفرح به وبمثله فليس هو بالكبريت الأحمر، ان أشباه ذلك وسا هو فى سعناه كثيرة ، والمواضع سشحونة منها يما صنعته أيدى السفلة وأعداه آل الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأنا أحصل لكم مثله إن شئتم ، وأقرح قلويكم به . فخرج الرجل من عندى بعد مكاشفات جرت بيى وبنه ، وأحوال لم أعتمد فيها رفقا وا هواده ، بل جردت لسانى عليه وعلى مرسله ، وقلت : إفى قاعد متهدف للموت ، وإننى ليعجينى أن أكون مستشهدا بأيديكم ، قاقض يافرعون ما أنت قاض ، إنما تقضى هذه الحياة الدنيا . وكان الكاتب البائس المتهم بسرقة الكتاب وحمله إلى باقيأ على جملته فى الاعتقال ، إلى أن قضى الله من سواد وجوههم ما قضى ، وذلك أنه رجع الفراش دار الى داره مهموما لما يرى حلوله يكاتبه من اليلاء ، فقالت جارية من جواريه : إنك كنت سلمت إلى دفترا يوما من الأيام فخبأته عندى فى مقرى ، ولعله هو المطلوب المحيوس كاتبك من أجله ، فقال الفراش دار هو المطلوب وليس المطلوب غيره ، فأخذه ورده إلى الملك فسقط في يده ، وزاده ذلك خجلا على خجل .
را المرير صوع شران.
م إن الملك هم بالمسير إلى الأهواز فى عامة العسكر ، ورأيت أننى إذا بقيتاب) مكانى بشيراز لم آمن ما يتم على بغيتهم من حيلة ومكيدة ، ققلت الأحوط أن لكون ف الحجملة ، ولا أفارق الججماعة ، فاستأذنت في المسير سعهم فمنعت ، واستحكم على بالمنع سوء الظن ، وواصلت الرقاع بالسؤال فى الفسحة فيه فما صادفت إجابة ولا فى التشدد إلا زيادة ، خملت نفسى على مركب صعب فى انتملص ، ما هجس فى خاطرى ولا ف () خاطر أحد أنى أقدر على مثله ، وأشعرت أقوامى ومن يتعلق بي يشيراز انه قد وقعت الاجابة إلى ما سألت فيه من التوجه وأننى سائر فى الصحبة متتكرا ، وأشعرت المتوجهين فى الصحية أننى مقيم بشيراز على جملى مستترا ، وأننى أحمل معهم (1) في د : خزانته .- (ب) في ك . استبقيت .- (ج) سقطت فى د.
Shafi 100