Tarihin Annabi da Labaran Khalifofi

Ibn Hibban Busti d. 354 AH
225

Tarihin Annabi da Labaran Khalifofi

السيرة النبوية وأخبار الخلفاء

Mai Buga Littafi

الكتب الثقافية

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٤١٧ هـ

Inda aka buga

بيروت

فو الله! لقد صدقني «١» اليوم، فقال رسول الله ﷺ: «لئن كنت صدقت القتال اليوم لقد صدق معك سهل بن حنيف وأبو دجانة» . فلما كان ثاني يوم أحد أذن مؤذن رسول الله ﷺ بالخروج في طلب القوم، فخرج رسول الله ﷺ واستخلف على المدينة ابن [أم] مكتوم، وقال: «لا يخرج معنا إلا من حضر يومنا بالأمس، وكان أكثر أصحاب رسول الله ﷺ جرحى. فمر على رسول الله ﷺ معبد بن أبي معبد الخزاعي- وكانت خزاعة مسلمهم ومشركهم عيبة «٢» رسول الله ﷺ بتهامة- فقال: والله يا محمد! لقد عز علينا ما أصابك ولوددنا أن الله «٣» كان أعفاك منهم «٣» . ثم خرج «٤» فلحق أبا سفيان بالروحاء ومن معه من قريش وقد أزمعوا الرجوع «٥» إلى رسول الله ﷺ وقد توامروا بينهم وقالوا: رجعنا «٦» قبل أن نصطلم «٧» أصحاب محمد، نرجع فنكر «٨» على بقيتهم؛ فلما رأى أبو سفيان معبدا مقبلا» قال: ما وراءك يا معبد؟ قال: محمد قد خرج في أصحابه في طلبكم في جمع لم أر مثله قط يتحرقون عليكم تحرقا؛ قال: «١٠» ويلك ما «١٠» تقول «١١» ! والله لقد أجمعنا الكرة على أصحابه لنصطلمهم «١٢» . قال: فإني والله أنهاك عن ذلك بهم!

(١) من الطبري، وفي ف «صدقتما» . (٢) من الطبري ٣/ ٢٨، وفي ف «عى مهج» مصحف. (٣- ٣) من الطبري، وفي ف «والله عفاك فيهم» كذا؛ وفي المغازي: أعلى كعبك وأن المصيبة كانت بغيرك. (٤) كذا، وفي الطبري «ثم خرج من عند رسول الله ﷺ بحمراء الأسد حتى لقي أبا سفيان ...» . (٥) في الطبري: أجمعوا الرجعة. (٦) كذا، وفي الطبري «قالوا أصبنا جد أصحابه وقادتهم وأشرافهم ثم رجعنا قبل أن نستأصلهم لنكون على بقيتهم فلنفرغن منهم» . (٧) في الطبري «نستأصلهم»، وفي ف «يصطلم» . (٨) في ف: فتكر. (٩) في ف: مقتلا- خطأ. (١٠- ١٠) في ف: ويلكما. (١١) زيد في الطبري «قال والله ما أراك ترتحل حتى ترى نواصي الخيل، قال» . (١٢) في ف «لنصطلهم»، وفي الطبري ٣/ ٢٩: لنستأصل بقيتهم.

1 / 230