والثالث: أن يكون فيه إحدى الحالين مرة، والأخرى مرة.
والبدن الذى ليس بصحيح، ولا سقيم على المعنى الأول هو المتوسط على الحقيقة والاستقصاء بين البدن الذى هو فى غاية الصحة والذى هو فى غاية السقم، والذى يقال فيه إنه كذلك بقول مطلق هو المولود على تلك الهيئة، والذى يقال فيه إنه كذلك الآن هو الذى فى الوقت الحاضر متوسط بالحقيقة بين أصح الأبدان، وأسقمها.
Shafi 18