- [كانت ريحانة من بنى النضير . وكانت متزوجة في بنى قريظة رجلا يقال له : حكيم . فأعتقها رسول الله وتزوجها ، وكانت من نسائه - يقسم لها كما يقسم لنسائه . وضرب رسول الله ى عليها الحجاب].

أخبرنا محمد بن عمر حدثلى ابن أبى ذئب عن الزهرى قال :

- [كانت ريحانة بنت زيد بن عمرو بن خنافة - قرظية .- : وكانت ممن ملك رسول الله عال بيمينه ، فأعتقها وتزوجها ، ثم طلقها وكانت في أهلها ، وتقول : لا يرانى أحد بعد رسول الله لم].

قال محمد بن عمر : [في هذا الحديث وهن من وجهين :

1 - هي نظرية(1) (نضرية).

2 - وتوفيت عند رسول الله يال ه .

وهذا ما روى لنا في عتقها وتزويجها ، وهو آثبت الأقاويل عندنا ، وهو الأصح عند أهل العلم . وقد سمعت من يروى أنها كانت عند رسول الله عال للم لم يعتقها، وكان يطأها بملك اليمين ، حتى ماتت . - رحمها الله تعالى].

أخبرنا عبد الملك بن سليمان عن أيوب بن عبد الرحمن بن صعصعة بن بشير المعاوى قال :

[لما سبيت قريظة أرسل رسول الله ب «ريحانة » إلى بيت سلمى بنت قيس . أم المنذر - فكانت عندها حتى حاضت ثم طهرت من حيضتها . فجاءت أم المنذر فأخبرت رسول الله يلاللي فجاءها رسول الله صلاله فى بيت أم المنذر ، فقال لها رسول الله : إن أحببت أعتقتك وتزوجتك . وإن أحببت أن تكونى فى ملكى فعلت ، فقالت : يا رسول الله أكون فى ملكك أخف على وعليك . فكانت فى ملك رسول الله يطأها حتى ماتت ].

Shafi 241