حمزة فإنها - قال سفيان - : أجمل امرأة ، وقال إسماعيل : أحسن فتاة في قريش 22 فقال : يا على أما علمت أن حمزة أخى من الرضاعة ، وأن الله حرم من الرضاعة ما حرم من النسب ].

أخبرنا محمد بن عمر ، حدثنا ابن أبي حيية عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس . رضى الله عنهما . قال :

[إن عمارة بنت حمزة بن عبد المطلب وأمها سلمى بنت عميس كانت ب«مكة» ، فلما قدم رسول الله علله كلم سيدنا على - رضى الله عنه - النبى م قال : علام تترك ابنة عمنا يتيمة بين ظهرانى المشركين ، فلم ينهه النبى ه عن إخراجها ، فخرج بها ، فتكلم زيد بن حارثة وكان وصى حمزة ، وكان النبى اله آخى بينهما ، حين آخى بين المهاجرين ، فقال : أنا أحق بها ، إبنة اخي ...

فلما سمع بذلك جعفر بن أبي طالب قال : الخالة والدة ، وأنا أحق بها لمكان خالتها عندى. أسماء بنت عميس، فقال على. رضى الله عنه. :

-لا أرا كم تختصمون فى ابنة عمى ، وأنا أخرجتها من المشركين ، وليس الكم إليها نسب دونى، وأنا أحق بها منكم ...

فقال رسول الله عله :

- أنا أحكم بينكم ، أما أنت يا زيد فمولى الله ومولى رسوله ، وأما أنت يا على فأخى وصاحبى ، وأما أنت يا جعفر فشبيه خلقى وخلقى ، وأنت يا جعفر ولى بها ، تحتك خالتها ، ولا تنكح المرأة على خالتها ولا على عمتها ، فقضى بها ال «جعفر»]

قال محمد بن عمر :

- (فقام جعفر فحجل حول النبى م ، فقال النبى عم :

- ما هذا يا جعفر؟

Shafi 231