Al-Simt al-Tamin game da Manaqib Ummahat al-Muʾminin
السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين
Nau'ikan
فقال له ثابت - أى ل«أنس» راوى الحديث - . يا أبا حمزة ما أصدقها ؟ قال : نفسها ، وتزوجها ، حتى إذا كان بالطريق جهزتها له أم سليم فأهدتها له من الليل ، فأصبح النبى ه عروسا ، فقال : من كان عنده شىء فليجىء به .
قال : وبسط نطعا ، قال : فجعل الرجل يجىء بالأقط ، وجعل الرجل يجىء بالتمر ، وجعل الرجل يجىء بالسمن ، فحاسوا حيسا ، فكانت وليمة رسول الله ]
وفى رواية : [فقال الناس : لا ندرى أتزوجها أم اتخذها أم ولد ، قالوا : إن حجبها فهى امرأته ، وإن لم يحجبها فهى أم ولد ، فلما أراد أن يركب حجبها ].
وفى رواية قال : [ فانطلقنا حتى إذا رأينا جدار المدينة هششنا إليها فرفعنا (1) مطايانا ، ورفع رسول الله مطيته . قال : وصفية خلفه قد أردفها ، قال : فعثرت مطية رسول الله علل ، فضرع وضرعت ، قال : فليس أحد من الناس ينظر إليه وإليها ، حتى قام رسول الله فسترها ، فأتيناه فقال : لم نضر. قال : فدخلنا المدينة فخرجن جوارى نسائه يتراءينها ويشمتن بصرعتها ] - أخرجاه واللفظ ل«مسلم» - رضى الله عنه - .
ذكر]
[اختيار صفية - رضى الله عنها ورسوله ، وأدبها مع رسول
الله علل ونصيحتها له]
عن جابر :
- أن النبى للم أتى ب «صفية » من خيبر،: وأنه قتل أباها وأخاها وزوجها، وأنه قال ل «بلال» : خذ بيد صفية ، فأخذ بيدها ، فمر بها بين المقتولين ، فكره
Shafi 204