78

Zaren Zinare

سلك الدرر

Mai Buga Littafi

دار البشائر الإسلامية

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Inda aka buga

دار ابن حزم

الانعكاس خذوا من مشاربها اللطيفة الارباع والانصاف فليس عن التشاف فأجابه عنه العالم الأديب أبو الفرج عبد الرحمن بن عبد القادر الحموي الكيلاني بقوله أيها الندب الذي صدره للآداب مجموعه ونفيس معاني المعاني بحيزومه مجموعه وأداب الأولين غدت له جبلة تتوارد على صفاء فكره منها ثلة فتلة ما اسم ثلاثي البناء أجوف يحيى سنة من السنين إذا انحرف لواردك وسط الرزق لكان شجرا وإذا تجافى نهايته أورث الاقدام خورًا لا ينهل ولا يعل إلا منعكس الرأس طورًا بحلية النعمان وتارة بحلية بني العباس وأونة للاعاجم بمذهب فيلبس التاج المذهب لا يمل من رشفه الثغور مغرم بالزنج دون الحور مستدلًا بأن الاناب أفضل من الكافور والتامور تخدمه الملوك بالأنامل وتقدم خدمه على أرباب الظبي والعوامل فهو مبتدا الاجسام والمميز رفع قدره في الذكر في أعداد الاقسام ثلثاه جمع إذا شدد آخره وهو فعل يحسن أن تتصل بالفعل أواخره وحرف بانضمام مصحف نقي وجازم بتصحيف بقى وإذا تشوش قلبه أظهر حيوانًا وألاح في العين إنسانًا وانبا عن جزء من اليعافير عظم شانا وإذا صح قلبه كسب الانسان ومحبته ومكانا وإن لفظت ثالثه وصحفت أوله دل المنادي على خذف من جهله وفي هذه الحالة يشين الصارم وينفح الشذا الفاغم وأعجب بمصحفه مستنكفًا عن الغد إلا إذا أضيف إليها أربعون مما وراءها وانظر حظها واستحفاظها الاسرار في كل حال وصونها ما استودع قلبها اللسان عين مال وإذا جعلت ختام المسك فاتحتها كأنت صيغة كمال وإن حرفته وسلبت لبه أمر بالوقوف وبتكريره مع ذلك يعود ظرفًا لما تتطيب به الانوف وفي هذه الحالة إن لفظه الروم كان من مضافات عالج وعلمًا يستخرج الغوامض وهو لدى كل مرغوب ورايج وبحرًا ماؤه مفقود وهو من أنفس البحور معدود ومن كان أمله لجهة الصفا مصروفًا حرك ساكنه ونصب نصبًا مألوفًا وإذا حرف المعاني أوله وضحه إلى الثاني فإن بالتكلم أمرا ومعلمًا جمع القليل ظاهرًا وإن فصلت كبد قلبه غدا للرجل رديفًا وللحدوث ضدا إذا لاقى تحريفًا وللغبي والأحمق صفة إذا قابل تصحيفًا وإذا قطعت رأسه في هذه الحالة صار نجيعًا وبعكسه مداده والعطار والسما المنبت ربيعًا له صدر أحاط بالبسيطة وأجزاؤه متشعبة إلى مشوبة ومحيطه يقتحم الطنين من الالوف في تاليبها ويجعل قسمة جموعها بين طريحها وضريبها هو أخرس وكله لسان ولفصاحة البليغ أبدع ترجمان وإذا

1 / 78