235

Zaren Zinare

سلك الدرر

Mai Buga Littafi

دار البشائر الإسلامية

Bugun

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

Inda aka buga

دار ابن حزم

ولولاك ما كأنت حميا مطامعي ... تدار بأقداح الأماني على بالي
وله
ريم أطار فؤادي في تقلبه ... تكاد تشزبه الالحاظ من ترفه
تخفي الشموس حياء من محاسنه ... كأنما الحسن قد أبداه من طرفه
أشكو هواه إلى كاسي فتلهبه ... أنفاس نيران قلب ذاب من أسفه
يفديه منى وان عز اللقاء به ... قلب تحالفت الأهوا على تلفه
وله مضمنًا
لمجمر العود فعل زادني عجبًا ... كأنه البدر يبدو في دجى الظلم
طلبته فسعى في أفق مجلسنا ... سعيًا على الرأس لا سعيًا على القدم
وللأديب مصطفى الصمادي مضمنًا
أجاد قمقم ماء الورد خدمته ... بمجلس كان فيه أحسن الخدم
سعى يقبل أيدينا يودعنا ... سعيًا على الرأس لا سعيًا على القدم
وللمترجم
انظر لقمقم ماء الورد حين بدا ... تتلوه مبخرة العود الشذي الزكي
كان هذا وهذا في ضيائهما ... عمود صبح تلته شمس أفلاك
وللسيد مصطفى الصمادي
لقد تدأنت الينا شمس مبخرة ... تروي أحاديثها عن عنبر عبق
تخفي كواكب ندمان السرور إذا ... بدت كما الشمس تخفي أنجم الأفق
وله
يا بروحي رشيق قد تبدي ... حاملًا قمقمًا ومجمر ند
لاح كالبدر والبخور سحاب ... قد تغشاه ممطرًا ماء ورد
وللأستاذ عبد الغني النابلسي
ان ضيف الكرام يلقى سرورًا ... وانشراحًا وفرط أنس وود
ثم في آخر الجلوس سحابًا ... من بخور قد أمطرت ماء ورد
وللصمادي المذكور
ان يكن في ختام مجلس أنس ... بحضور البخور تفريق شملي
فمن الورد فال وارد خير ... ومن العود فال عود لوصلي
ومن ذلك قول النبيه إبراهيم الراعي
وقمقم ماء الورد قد فاح عرفه ... وطيب شذا عود القماري أجود

1 / 235