فعاتبه البي على قتله وقال له : أقتلته بعد أن قال : لا إله إلا الله؟! قال. إنما قالها متعوذا . فقال النبيى (1) : هلا شققت عن قلبه حتى تعلم هل ثالها متعوذا أم لا! حتى ود أسامة أنه لم يكن أسلم قبل ذلك اليوم، وحلف ألا مقاتل أحدا يقول: لا إله إلا الله أبدا ولذلك أبى أن يقاتل مع علي حين دعاه إلى ولك(7) وقال : لا أقاتل أحدا يقول : «لا إله إلا الله » . وذلك فى الفتنة.
وقد اختلف في هذه القصة، فروي (3) أن محلم(4) بن جنامة اليثي كان القاتل، والمقتول عامر بن الأضبط (9)، ثبم مات محلم بإثر ذلك فدفن فلفظته 40/ب] الأرض، ثم دفن) فلفظته الأرض، حتى ألقى بين جبلين والقيت عليه حجارة . قد ثسبت هذه القصة إلى المقداد(6) وأنه كان أمير السرية .
Shafi 348