غيره، (قاله من كتاب)(1) (روض المشتاق):
ما تقدمت إلينا قدما
حفظ العهد وراعا الذمما
نشر العذر عليه علما
حيرة فيما لدينا وعمى
أبدا تزداد منه سقما] (2)
وتعديت وواقعت الحمى
وأقرع السن علينا ندما
منصف في صفقة فاختصما
قل من سالم ألا يسلما ... لو جرى دمعك يا هذا دما
إنما يصفو لقانا لامرئ
كيف يخفى لك أمر بعدما
عندنا منك أمور كلها
[وأرى ذلك داء معضلا
كم حميناك فلم تبق لنا
نح علينا أسفا أو لا تبح
مارأينا منصفا عامله
أنت لو سالمتنا نلت المنى
وغيره من (روض المشتاق):
والهوى يغلب رأيي
غلب الداء دوائي
عذبوا هذ المرائي
ويرى من أو ليائي
وعذاب لجزائي
هم (لا بطلب) (3) رضائي
لعبيدي الأتقياء ... لي في التوبة رأي
كلما داويت قلبي
ويلتا إن قيل يوما
كان يعصيني بسر
قدموه لحساب
أيرائي الخلق يرضي
إنما الخلد جزائي
ومن خطه نقل:
دعواك تبرم والحقيقة تنقض
هلا إلى نفحاتنا تتعرض
يا من تكدر بعد صفو شربه
إن كان أعياك السقام وطبه
فالجأ إلي أنا الطبيب الممرض
لك عندنا ملك كثير لو ترى
يا خسر بايعنا وربح من اشترى](4) ... يا ساهيا عما يسن ويفرض
لاالدمع فاض ولا الفؤاد مفوض
يا من تقلب في المحبة قلبه
يا من، تولى والحبيب يحبه
إن كان أعياك السقام وطبه
أخلص لنا نغنيك عن كل الورى
[أقبل إلينا يا جبان فكم ترى
متوانيا في بحر غيك يركض
وبنا إلينا يفتدى لو تفهم
أو ليس قد راست جناحك أنعم ... من ذكرنا لسماء ذكرك أنجم
من غيرنا يشكوا إليه فيرحم
منا فما لك نحونا لا تنهض
ما رد قط مؤمل عن بابنا
أفما تحن إلى سماع خطابنا ... حق الرضا منا لمن يرضى بنا
أنزل بساحتنا ولذ بجنابنا
نحن الكرام فمن بنا تتعوض
كل العقول درت(وجود)(5) وجودنا ولقد شهرت بحل عقد عهودنا ... كل الوجود مسبب عم وجودنا
Shafi 315