وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((أنا شفيع لثلاثة يوم القيامة:، للضارب بسيفه أمام ذريتي، والقاضي لهم حوائجهم إذا اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه))(1).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((استوصوا بأهل بيتي خيرا فإني أحاج عنهم غدا ومن أكن خصمة أخصمه))(2).
وروي: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سر ذات يوم بأهله عقيب أكل طعام، ثم بعد ذلك أكب على الأرض بدموع شبه المطر، فأكب على قدميه الحسين يبكي، فقال: ((مهلا يا حسين)) فقال: يا رسول الله، إني رأيتك فصنعت مثل ما صنعت، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((سررت بكم اليوم سرورا لم أسر قبله، فنزل جبريل فأخبرني: أنكم قتلى ومصارعكم شتى فأحزنني ذلك، فقال الحسين: من يزورنا على تباعد قبورنا (وتشتيت) (3) شملنا؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: طائفة من أمتي يريدون بذلك بري وصلتي، إذا كان يوم القيامة أخذت بأعضادهم فأنجيهم من شدائدها وأهوالها)) (4).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((من زار قبرا من قبورنا - أهل البيت - ثم مات في عامه مات شهيدا)) (5)، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ((من زار قبرا من قبورنا أهل البيت وكل الله بقبره سبعين ملكا يستغفرون له إلى يوم القيامة))(6).
وقال:صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا تؤذوني في أصحابي فإنكم لو تمسكتم بعشر ما تمسكوا به لفزتم))(7).
Shafi 149