Makamin Mumin a Addu'a da Zikiri
سلاح المؤمن في الدعاء والذكر
Editsa
محيي الدين ديب مستو
Mai Buga Littafi
دار ابن كثير ودار الكلم الطيب
Bugun
الأولى
Shekarar Bugawa
1414 AH
Inda aka buga
دمشق وبيروت
Nau'ikan
Tariqa
فامرؤ حجيج نَفسه وَالله خليفتي على كل مُسلم إِنَّه شَاب قطط عينه طافية كَأَنِّي أشبهه عبد الْعُزَّى بن قطن فَمن أدْركهُ مِنْكُم فليقرأ عَلَيْهِ فواتح سُورَة الْكَهْف) ذكر الحَدِيث بِطُولِهِ
رَوَاهُ الْجَمَاعَة إِلَّا البُخَارِيّ وَزَاد أَبُو دَاوُد فَإِنَّهَا جواركم من فتنته
نواس انْفَرد بِإِخْرَاج حَدِيثه مُسلم عَن البُخَارِيّ فروى لَهُ أَحَادِيث هَذَا أَحدهَا
والدجال قَالَ الْهَرَوِيّ قَالَ أَبُو الْعَبَّاس سمي دجالًا لضربه فِي الأَرْض وقطعه أَكثر من نَوَاحِيهَا يُقَال دجل الرجل إِذا فعل ذَلِك قَالَ أَبُو بكر وسمعته مرّة أُخْرَى يَقُول سمي دجالًا لتمويهه على النَّاس وتلبيسه يُقَال دجل إِذا موه وَلبس وَقَالَ غَيره الدجل شبه طلي الجرب بالقطران وبعير مدجل إِذا كَانَ مطليا بالقطران وَمِنْه يُقَال دجل فلَان الْحق بباطله إِذا غطاه وَمن ذَلِك أَخذ الدَّجَّال ودجله سحره وَكذبه فَكل كَذَّاب دجال
وَقَوله فخفض وَرفع هُوَ بتَخْفِيف الْفَاء فيهمَا أَي تَارَة رفع صَوته ليسمع من بعد وَتارَة خفضه وَقيل مَعْنَاهُ خفض من أمره تحقيرا لَهُ كَمَا قَالَ هُوَ أَهْون على الله من ذَلِك وَرفع تَعْظِيمًا لفتنته كَمَا قَالَ لَيْسَ بَين يَدي السَّاعَة خلق أكبر من الدَّجَّال وَرُوِيَ أَيْضا بتَشْديد الْفَاء للتضعيف والتكثير وقطط بِكَسْر الطَّاء وَفتحهَا وَهُوَ الشَّديد الجعودة
وطافئة بِالْهَمْزَةِ ذهب ضوؤها وَبِغير همزَة طفت وبرزت والأعور من كل شَيْء الْمَعِيب وكلتا عَيْني الدَّجَّال مَعِيبَة عوراء فالمحبوسة والمطموسة والطافئة بِالْهَمْزَةِ عوراء حَقِيقَة والجاحظة الَّتِي كَأَنَّهَا كَوْكَب وَهِي الطافية بِغَيْر همز مَعِيبَة عوراء لعيبها فَكل وَاحِدَة مِنْهُمَا عوراء إِحْدَاهمَا بذهابها وَالْأُخْرَى بعيبها فَصحت الرِّوَايَات كلهَا فِي الْيُمْنَى واليسرى وَأمكن الْجمع بَينهَا بِمَا ذَكرْنَاهُ
1 / 84