من الوزير علينا * حتى نقر ونعرف أحامد فهو شيخ * واهى القوى متخلف أم البخيل ابن عيسى * فهو المنوع المطفف أم الذى عند زيدا * ن للمشورة يعلف أم الفتى المتأنى * أم الظريف المغلف أم ابن بسطام أعجل * أم الشييخ المعفف أم طارى ليس ندرى * من أي وجه يلقف الفتى المتأنى ابن الخصيبى والشيبخ المعفف ابن أبى البغل (وفى هذه السنة) استضعف السلطان صاحب شرطة بغداد فيما كان من العامة فعزله وولى شرطته نازوك المعتضدى فبانت صرامته في أول يوم وقام بالامر قياما لم يقم مثله أحد وفل من حد الرجالة وكانت نارهم موقدة وحاربهم حتى أذعنوا وتناولوا حوائجهم منه بخضوع له بعد أن قصدوا داره ليحرقوها وهو في وقته الذى ولى فيه نازل على دجلة وعلى الزاهرية فاستعان بالغلمان فشردهم وأعانه نصر الحاجب عليهم وهو كان سبب توليته لانه بلغه أن عرو سازفت إلى زوجها بناحية سوق الشتاء فخرج بعض أولاد الرجالة ومعه جماعة منهم فأخذها وأدخلها إلى داره أو فجر بها ثم صرفها إلى أهلها فأظهر الناس شدة الانكار لهذا وعظموه بحسب عظمه وكل ما قدر عليه نصر الحاجب أن أسقط رزق هذا الرجل ونفاه ثم أشار بولاية نازوك فاشتد عليهم وصلب في أمرهم وشكر له فعله فيهم (وحج بالناس) في هذه السنة إسحق بن عبد الملك
ثم دخلت سنة 311 ذكر ما دار في هذه السنة من أخبار بنى العباس
Shafi 76