============================================================
رسمه فى الخطبة والدعوه ، وأنفق فى ذلك المال الجزيل حتى توطد (1) جانبه ؛ ثم .
تأمل حال الاسكندرية (ب) وأهلها، فإذا هم فى عداوة أهل بيت الرسول صلى الله عليه وعليهم - ذئاب ، على أجسامهم ثياب ، فعركهم عرك الأديم ، وأخذهم بحق س س4 استحقاقهم من (309) التأديب والتقويم ، وطرز مفرق (ت) منبرها بذ كر آمير المؤمنين على والأئمة من ولده - صلوات الله عليه وعليهم - بعد أن كانت خالية د 4410.
اشه) من ذكرهم ، عارية من فخرهم ؛ ثم تأمل أحوال الصعيدين فاذا هما في الوجوهغلق،
فسار لإصلاح شأنه ، وقاسى من صعوبته الحر ، وشظف العيش،ماتزول معه الجبال، وتآلف على مقابلته الجندى والعربى والعجمي ، والأبيض والأسود ، فأعطاه الله النصر والظفر ، وأجرى على إرادته القدر ، فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين ؟ فهذه أحوال أقلها يكتب بقلم الفخر على جبين الدهر ، وعادت الدولة كأحسن ما كانت عليه به وعلى يديه ؛ ولما كنت من قلب أمير المؤمنين بالمكان المكين ، وجب أن يكشف الحجاب عن وجه ما تعتقده فى هذا السيد الأجل من الأبوة ، والتعويل فى
كل مهمة وملمة عليه ، لتكون معرفتك فيه به حقيقة لامجازا ، وتكون عقيدتك د4 فى محبته صافية ، ونفسك لمثيل ما مثله أمير المؤمنين فى بابه مراعيه ، وتعلم آن الذى صر من كلام أمير المؤمنين فى الرفع منه والاعلاء لقدره ، هو صغير في جنبماتحويه يات صدره (310) ، وقد تقدم اليه أمير المؤمنين بأن يتخذك ولدا وسندا ، وظهيرا وعصدا ، وإذ قد انتهت هذه النوبة ، فقد علمت بما توجبه الشريعة من معرفة حدود ه اله وأداء حقوقه ، وأن الله تعالى يقول لنبيهصلى الله عليه وسلم: خذ من أموالهم ك د و
س6 صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إنصلاتك سكن لهم9- 103)؛ ومنذ الزمان الطويل فلم يرفع إلى بيتمال أمير المؤمنين من الفطر والزكوات والنجاوى (1) في الأصل . توطامت (ب) يذكر (م) إن الأسكندرية وأهلها كانوا دائما فى عداوة الدولة الفاطمية ؛ كذلك تجد في السجلين (35 و 43) أن نزارا وقائده إفتكين يلجآن إلى الأسكندرية ليحاربا منها الخليفة المستعلى (ت) في الأصل . قرق .
(ث) في الأصل . وغلق .
18
Shafi 63