============================================================

(52) (278) بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ولى كل نعمة .

من السيدة ، الطاهرة ، الشريفة ، الملكة (1) ، الكريمة ، الرءوف(ب)، الرحيمة ، ابنة الإمام الظاهر لإعزاز دين الله ، أمير المؤمنين ، إلى الحرة ، الملكة ، السيدة ، السديدة ، المخلصة ، المكينة ، ذخيرة الدين ، عدة المؤمنين ، كهف الستجيبين ، ولية آمير المؤمنين ، وكافلة أوليائه الميامين ، أطال الله بقاءها ، وأدام تمكينها وعلاها.

سلام عليك : فإنا نحمد إليك الله الذى لا إله إلا هو، ونسأله ونرغب إليه فى الصلاة على جدنا نبيه محمد ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، صلى الله ح عليه وعلى آله الطاهرين ، الأئمة المهديين ، وسلم تسليما.

أما بعد : فإنه عرض بحضرتنا كتابك من جهة الشيخ أبي نصر سلامة بن الحسن(ت) رسولك - أدام الله عزه - ووقفنا على مستودعه الذي أعربت فيه عن موالاتك الشهيرة وديانتك ، وإخلاصك وطاعتك ، وحميد مسعاك (279) فيما هو منوط بكفايتك ، وحسن موقعذلك لك ولم يستغرب(ت) من سدادك ورشادك، ونهجك مناهج سلفك -- رحمهالله - في المقاصد المحمودة العائدة بالرضوان ، واحماد د الحضرة المطهرة - صلى الله عليها فأماتشميرك فى قيام منارالدعوة العلوية المستنصرية - خلد الله ملكها - وإعلاء ما أعلاه الله منه شأنها ، وإظهار رايتها وبرهانها ، ودعام ( النا) الناس - إل التفيؤ بظلالها ، والتمسك بحبالها ، فقد عرفناه ووردت

مطالعاتك بمثله إلى المرقف النبوي ضاعف الله أنوار عزه وسلطانه . ولطف موضع م فعلته بالحضرة الطاهرة - صلى الله عليها - وكان من دعائها لك ولولدك : (1) هذا السجل من أم (م) لأن العلامة : "الحمد لله ولى كل نعمة " ، كانت علامة ام (م) ، ولو جود لقب: "الملكة * ، وهو أيضا لقب أم (م ) ؟ فلعل الناصخ أخطأ!

(ب) في الأصل . للرءوفة.

(ت) في السجلين (22، 37) " يكتب الحسين .

(ث) كتبها في الأصل بدون نقط .

249

Shafi 46