131

Alƙaluman Mustansiriyya

السجلات المستنصرية

Nau'ikan

============================================================

(208) أما بعد : فمعلوم لك أن أمير المؤمنين أنشأك من أرض دولته ، ومهذك 404

فى حجر دعوته ، وبسط إليك يدأ بالاصطناع رقتك إلى محل لم يرقه أحد من أبناء

جنسك ، وصرف إليك من عنايته ما أنالك به منالة لم تخطر فى ضميرك ونفسك ، د وأنه فى كل حين يجدد (1) لديك النعمة ، ويلبسك من ملابس العز خلعة ، ويجهز اليك من الأدعبة ما يكون فى الدنيا حرزا ، وفى الآخرة ذخرا وعزا ؛ ويجب أن د 4 د 4.4 تعلم أن أمير المؤمنين على بعد الدار ، وانسداد أبواب الأخبار ، لعالم بأحوالك شاهد للقليل والكثير من أفعالك ، بشاهدة بعين البصيرة، ومخبرة لمخفي الأمر و باطن 264 11 السريرة ، بما خصنا الله به معشرالايمة ، وميزنا بمعرفته من بين الأمة ، حتى أنتا لو أردنا إنباءك كل ساعة بانبائك ، واعلامك بجميع أحوالك ، لأنبأناك وبه فى كل ه و قت اشعرناك؛ وقد انضوى اليك قوم هم إلب عليك ، وإنكنت تحسبهم خولا م ه م بين يديك ، قدتقمصوا قميص الدين رياء وسمعة ، وتحلوا بحلية الايمان كذبا وخدعة، س:.

(209) يلقون لك الأباطيل ، ويزينون لك الأضاليل ، فهم أبالسة ضالول : ، 2 و هسم (ويحلفون اب) بالله إنهم لنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون ، 5 3 5 5 6- و يجدون ملجا آو مغارات آو مدخلا لو لوا إليه وهم يجمحون ، ومنهم هو.

من يلمزك في الصدقات فإن اعطوا منها رضوا وإن كم يعطوا متها إذاهم 5

سخطون 9- 56 ، 57، 58؛ فإهم خذهم اللهيتلفظون بماالعقليجه، والدين يخصمه ويحجه، وكان الواجب عليك إذا ورد من هذه صفته إليك ابعدته واقصيته ، ه- وعلى فعله الذ مم جازيته ، لا أن تقر به وتدينة، وترفعه وتعليه، فإن اعترصتك فيه شبهة، اوخدعتك منه لبسة ، طالعت إمامك بحاله ، وكشفت له جلية مقاله، ليريك ما تعمل عليه وتنهى إليه ؛ وقد تقدم إليك أمير المؤمنين بالقبض عليهم ، وهم : الركابى المعروف بعيد الله- لعنه الله - وايراهم غلام العامرى المدسعى نبوته سخذلهالله -

الحصيرى وولده ، وشاعر كانمع صبح الخارجى هرب من سيف الحق لما طلبه،.

(1) في الأصل . مجدد .

(ب) في الأصل . يحلفون .

135

Shafi 10