61

Sihah Taj Lugha

الصحاح

Bincike

أحمد عبد الغفور عطار

Mai Buga Littafi

دار العلم للملايين

Lambar Fassara

الرابعة ١٤٠٧ هـ

Shekarar Bugawa

١٩٨٧ م

Inda aka buga

بيروت

الجلد إذا قُشِرَ، تقول منه: حَلئَ الأَديمُ حَلأً بالتحريك، إذا صار فيه التحلئ. والحلا أيضا: العُقْبُولُ. وقد حَلِئَتْ شَفَتي، أي: بَثُرَتْ. أبو زيد: حَلأْتُه بالسوط حَلأً، إذا جلدته به، وحَلأْتُه بالسيف: ضربته به، وحَلأْتُه مائة (١) دِرهم، إذا أعطيته. وحلأْتُ الإِبِل عن الماء تحْلِئَةً وتحليئًا، إذا طَرَدْتَها عنه، ومنعتها أن تَرِدَهُ، قال الشاعر (٢): لحائم حام حتى لا حوام به * محلا عن سبيل الماء مطرود وكذلك غير الابل. قال امرؤ القيس: كمشى الاتان حلئت عن مناهل (٢) * ويقال: قد حلات السويق. قال الفراء: قد همزوا ما ليس بمهموز، لانه من الحلواء. [حمأ] الحمأ: الطين الاسود، قال الله تعالى: (من حمإ مسنون) . وكذلك الحمأة بالتسكين، تقول منه:

(١) في اللسان لاسحاق بن إبراهيم الموصلي. وقبله: ياسرحة الماء قد سدت موارده * أما إليك سبيل غير مسدود (٢) لامرئ القيس. وصدره: وأعجبني مشى الحزقة خالد:

حمأت البئر حمأ، بالتسكين، إذا نزعت حمأتها. وحمئت البئر حمأ، بالتحريك: كثرت حمأتها. وأحمأتها إحماء: ألقيت فيها الحمأة. عن ابن السكيت. وحمئت عليه: غضبت. عن الاموى. والحمء: كل من كان من قبح الزوج، مثل: الاخ والاب (١)، وفيه أربع لغات، حمء بالهمز. وأنشد أبو عمرو: تيذن فإنى حمؤها وجارها (٢) * وحما مثل قفا، وحَمو مثل أبو، وحَمٌ مثل أب، والجمع الاحماء. [حنأ] الحنَّاءُ بالمد والتشديد معروف، والحِنَّاءَةُ أخصُّ منه. أبو زيد: حَنَّأْتُ لحيته بالحنَّاء تَحنئَةً وتحنيئًا: خضبت. والحناءتان: نقوان أحمران من رمل عالج (٣) . [قال الطرماح: يثير نقا الحناءتين ويبتنى * به نقب إدلاج كنقب الصيادن] . (٤)

(١) في القاموس: والحمء، ويحرك: أبو زوج المرأة، أو الواحد من أقارب الزوج والزوجة. (٢) لمنظور بن مرثد الاسدي. وقبله: قلت لبواب لديه دارها * (راجع العينى ص ٥٠٥، مخطوطة الدار) . (٣) وفى اللسان: رملتان في ديار تميم. (٤) هذه الزيادة في نسخة المدينة ونسخة العنانى.

1 / 45