Sihah Taj Lugha
الصحاح
Bincike
أحمد عبد الغفور عطار
Mai Buga Littafi
دار العلم للملايين
Lambar Fassara
الرابعة ١٤٠٧ هـ
Shekarar Bugawa
١٩٨٧ م
Inda aka buga
بيروت
الفتحة التى في بطؤ على نون بطآن، حين أدت عنه، لتكون علما لها، ونقلت ضمة الطاء إلى الباء، وإنما صح فيه النقل لان معناه التعجب، أي ما أبطأه. أبو زيد: أبطأ القوم، إذا كانت دوابهم بطاء.
[بكأ] بَكأتِ الناقة أو الشاة، إذا قلّ لبنها تَبْكأُ بَكْأً. قال سلامة بن جندل:
ولو نفادي (١) ببكء كل محلوب * وكذلك بكؤت بكؤا، فهى بكئ، وبكيئة، وأينق بكاء. قال الشاعر (٢): فليأزلن وتبكؤن لقاحه (٣) * ويعللن صبيه بسمار -
[بوأ] المباءة: منزل القوم في كل موضع، ويسمى كِناس الثور الوحشي: مباءةً، وكذلك مَعطِن (٤) الإِبل. وتبوَّأْتُ منزلًا: أي نزلتُه، وبوَّأت للرجل منزلًا وبوّأته منزلًا بمعنى، أي هيَّأته ومكَّنت له فيه. واستباءه، أي اتخذه مباءة.
_________
(١) في ديوانه:
ولو تعادى ببكء كل محلوب * وصدره:
يقال محبسها أدنى لمرتعها
(٢) هو أبو مكعت الاسدي.
(٣) والرواية: " وليأزلن " بالواو منسوقا على ما قبله وهو: فليضربن المرء مفرق خاله * ضرب الفقار بمعول الجزار السمار: اللبن الذى رقق بالماء.
(٤) ومعطن، بفتح الطاء أيضا.
وهو ببيئة سوء، مثال: بيعة، أي بحالة سوء، وإنه لحسن البيئة. وبوَّأت الرمح نحوه، أي سدَّدته نحوه. وَأَبَأْتُ الإِبل: رددتها إلى المباءة، وَأَبَأْتُ على فلان ماله، إذا أَرَحْتَ عليه إبله أو غنمه. والباءَة مثال الباعَةِ، لغة في المباءة، ومنه سُمِّي النكاح: باءً وباءةً، لان الرجل يتبوأ من أهله، أي يستمكن منها، كما يتبوأ من داره. وقال يصف الحمار والاتن: يعرس أبكارا بها وعنسا * أكرم عرس باءة إذ أعرسا - والبواء: السواء، ويقال: دم فلان بَواءٌ لِدَم فلان، إذا كان كفؤا له. قالت ليلى الاخيلية في مقتل توبة بن الحمير: فإن تكن القتلى بواء فإنكم * فتى ما قتلتم، آل عوف بن عامر وفى الحديث: " أمرهم أن يتباءوا " والصحيح يتباوؤوا على مثال يتقاولوا. ويقال: كلمناهم فأجابونا عن بَواءٍ واحد، أي: أجابونا جوابًا واحدًا. وأبَأْتُ القاتل بالقتيل، واستبأته إذا قتلتَه به، أيضًا. أبو زيد: باء الرجُلُ بصاحبه: إذا قُتِل به، ومنه قولهم: باءت عرار بكحل، وهما بقرتان قتلت إحداهما بالاخرى (١) . _________ (١) أي انتطحتا فماتتا. هو مثل يضرب لكل مستويين (القاموس)، وعرار كقطام. وكحل كنحل. (الازمنة لقطرب) .
وهو ببيئة سوء، مثال: بيعة، أي بحالة سوء، وإنه لحسن البيئة. وبوَّأت الرمح نحوه، أي سدَّدته نحوه. وَأَبَأْتُ الإِبل: رددتها إلى المباءة، وَأَبَأْتُ على فلان ماله، إذا أَرَحْتَ عليه إبله أو غنمه. والباءَة مثال الباعَةِ، لغة في المباءة، ومنه سُمِّي النكاح: باءً وباءةً، لان الرجل يتبوأ من أهله، أي يستمكن منها، كما يتبوأ من داره. وقال يصف الحمار والاتن: يعرس أبكارا بها وعنسا * أكرم عرس باءة إذ أعرسا - والبواء: السواء، ويقال: دم فلان بَواءٌ لِدَم فلان، إذا كان كفؤا له. قالت ليلى الاخيلية في مقتل توبة بن الحمير: فإن تكن القتلى بواء فإنكم * فتى ما قتلتم، آل عوف بن عامر وفى الحديث: " أمرهم أن يتباءوا " والصحيح يتباوؤوا على مثال يتقاولوا. ويقال: كلمناهم فأجابونا عن بَواءٍ واحد، أي: أجابونا جوابًا واحدًا. وأبَأْتُ القاتل بالقتيل، واستبأته إذا قتلتَه به، أيضًا. أبو زيد: باء الرجُلُ بصاحبه: إذا قُتِل به، ومنه قولهم: باءت عرار بكحل، وهما بقرتان قتلت إحداهما بالاخرى (١) . _________ (١) أي انتطحتا فماتتا. هو مثل يضرب لكل مستويين (القاموس)، وعرار كقطام. وكحل كنحل. (الازمنة لقطرب) .
1 / 37