Sihah Taj Lugha
الصحاح
Bincike
أحمد عبد الغفور عطار
Mai Buga Littafi
دار العلم للملايين
Lambar Fassara
الرابعة ١٤٠٧ هـ
Shekarar Bugawa
١٩٨٧ م
Inda aka buga
بيروت
منه وهزئت به، عن الاخفش. واستهزأت به، وتهزأت به، وهزأت به أيضا، هزءا ومهزأة. عن أبى زيد. ورجل هُزْءةٌ بالتسكين، أي يُهْزَأُ به، وهزأة بالتحريك: يهزأ بالناس.
[همأ] تَهَمَّأَ الثوبُ: بليَ وتَقَطَّعَ. وربما قالوا: تهتأ، بالتاء.
[هنأ] هَنُؤَ الطعامُ يَهْنُؤُ هَناءةً، أي صار هنيئا. وكذلك هنئ الطعامُ مثل فَقِهَ وفَقُهَ. عن الأخفش، قال، وهَنَأَني الطعامُ يَهْنِئُني ويَهْنَؤُني، ولا نظير له في المهموز، هَنْأً وهِنْأً. وتقول: هَنِئْتُ الطعامَ، أي تَهَنَّأْتُ به، و(كلوه هنيئا مريئا) . وكل أمرٍ يأتيك من غير تَعَبٍ فهو هنئ. ولك المهنأ. أبو زيد: هَنِئَتِ الماشيةُ، إذا أصابت حظًّا من البقلِ من غير أن تشبعَ منه. قال: وهَنَأْتُ البعيرَ أَهْنُؤُهُ (١)، إذا طليته بالهِناءِ، وهو القَطِرانُ. وإبلٌ مَهْنوءةٌ. وهَنَأْتُ الرجل أهْنَؤُهُ، وأهْنِئُه أيضًا، إذا أعطيته، والاسم الهنء بالكسر، وهو العطاء. وهَنَأْتُهُ شهرًا أهنؤُه، أي: عُلْتُهُ.
(١) قوله أهنؤه: أي بضم النون عن الزجاج، وقال: لم نجد فيما لامه همزه فعلت أفعل، يعنى من باب نصر، إلا هنأت أهنؤ وقرأت أقرؤ. اه مناوى بزيادة.
وهانئ: اسم رجل. وفى المثل: " إنما سميت هانئا لتهنأ ". قال الأصمعيّ: لِتَهْنِئَ، بالكسر، أي: لتُمْرِئَ. والتهنِئَةُ: خلاف التعزيةِ. وتقول: هنأته بالولاية تهنئة وتهنيئا. وهذا مهنا قد جاء، وهو اسم رجل.
[هوأ] فلانٌ بعيدُ الهَوْءِ بالفتح، أي: بعيد الهِمَّةِ. تقول منه: هاءَ الرجلُ، وإنه لَيَهوءُ بنفسه، أي: يسمو بها إلى المعالي، والعامة تقول: يهوى بنفسه. أبو زيد: هُؤْتُ به خيرًا، إذا أزْنَنْتُهُ به. والمُهْوَأنُّ بضم الميم: الصحراء الواسعة (١) . قال الراجز (٢):
في مهوأن بالدبا مدبوش * وقولهم: هاء يا رجل بسكر الهمز، معناه: هاتِ، وللمرأة هائِي بإثبات الياء، مثل: هاتي، وللرجلين والمرأتين: هائِيا، مثل: هاتِيا، وللرجال: هاءُوا، وللنساء، هائين، مثل: هاتين، تقيم الهمزة في جميع هذا مقام التاء.
(١) قال ابن برى: جعل الجوهرى مهوأن في فصل هوأ وهم منه، لان وزنه مفوعل. وكذا ذكره ابن جنى. وواوه زائدة لان الواو لا تكون أصلا في بنات الاربعة. وقد ذكر ابن سيده المهوأن في مقلوب هنأ وقال: هو المكان البعيد، وهو مثال لم يذكره سيبويه. والمجد غفل عن ذلك وتبع الجوهرى اه. من شرح المناوى، لكن أوله مذكور في بعض نسخ القاموس غير التى رآها المناوى. (٢) هو رؤبة، وقبله: جاءوا بأخراهم على خنشوش:
1 / 84