Signs of the Hour
صحيح أشراط الساعة
Mai Buga Littafi
الدار العثمانية،دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
Inda aka buga
بيروت - لبنان
Nau'ikan
Shafi da ba'a sani ba
1 / 5
(١) قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٠/٦٠٩): «وقد صنف كتاب الفتن فأتى فيه بعجائب ومناكير» . (٢) واعلم أن هذا التقسيم إنما هو اصطلاحي من بعض أهل العلم وإلا فهو لم يرد عن النبي ﷺ
1 / 6
1 / 7
(١) يعني: السبابة والوسطى كما في الصحيحين. (٢) رواه البخاري (٨/١٣١-١٣٢) ومسلم (٤/٢٢٦٨) . (٣) هو من النسيم أول هبوب الريح الضعيفة؛ أي: بعثت في أول أشراط الساعة وضعف مجيئها قاله في النهاية. (٤) رواه الدولابي في الكنى (١/٢٣) والعسكري في تصحيفات المحدثين (٢/٢١٣) انظر الصحيحة لشيخنا الألباني ﵀ (٨٠٨) .
1 / 9
(١) رواه الطبري في تاريخه (١/١٧) قلت: وكان شيخنا أورده في ضعيف الجامع ثم أوقفته على إسناد صحيح له فقال: يحول من ضعيف الجامع إلى صحيحه. (٢) من جلد. (٣) بضم الميم وسكون الواو قال القزاز: هو الموت. وقال غيره: الموت الكثير الوقوع. قاله في الفتح (٦/٢٧٨) . (٤) داء يصيب الغنم فيقتلها. (٥) راية. (٦) رواه البخاري (٤/١٢٤) .
1 / 10
(١) إشارة إلى ما كان قبل الإسلام من الكفر وقتل بعضهم بعضًا ونهب بعضهم بعضًا وإتيان الفواحش. (٢) يعني: الإسلام. (٣) الشر الأول هو ردة بعض القبائل عن الإسلام بعد موت رسول الله ﷺ. (٤) إشارة إلى تحسين ما وقع من أبي بكر في قمع تلك الفتنة بالسيف.
1 / 11
(١) جمع قذىً وهو: ما يقع في العين والماء والشراب من تراب أو تبن أو وسخ والمراد: اجتماعهم يكون على فساد في قلوبهم. النهاية (٤/٣٠) . (٢) أي على فساد واختلاف تشبيهًا بدخان الحطب الرطب لما بينهم من الفساد تحت الصلاح الظاهر. النهاية (٢/١٠٩) .
1 / 12
(١) قال البيضاوي: المعنى إذا لم يكن في الأرض خليفة فعليك بالعزلة والصبر على تحمل شدة الزمان، وعض أصل الشجرة كناية عن مكابدة المشقة. الفتح (١٣/٣٦) . (٢) المعنى حبط عمله وأخذ بذنوبه. (٣) أي ولدت الفرس. (٤) المهر الصغير.
1 / 13
(١) قال شيخنا - بعد إيراده الحديث -: «هذا حديث عظيم الشأن من أعلام نبوته ﷺ، ونصحه لأمته، ما أحوج المسلمين إليه للخلاص من الفرقة والحزبية التي فرقت جمعهم، وشتتت شملهم، وأذهبت شوكتهم، فكان ذلك من أسباب تمكن العدو منهم، مصداق قوله تعالى: ﴿ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم﴾» . (٢) قلت: وكان أولهم الأسود العنسي باليمن ومسيلمة الكذاب باليمامة. (٣) رواه أحمد (٢/٤٢٩) . (٤) وقال شيخنا: «وفي الحديث ردّ صريح على القاديانية وابن عربي قبلهم القائلين ببقاء النبوة بعد النبي ﷺ، وأن نبيهم المزعوم ميرزا غلام أحمد القادياني كذاب ودجال من أولئك الدجاجلة» . (٥) رواه أحمد (٥/٣٩٦) وصححه شيخنا في الصحيحة (١٩٩٩) .
1 / 14
(١) رواه البخاري (٩/٦٨) ومسلم (٤/٢٢١٨) . (٢) رواه ابن أبي شيبة (١٥/٦٩٦) والروياني (٣/١٠٧) .
1 / 15
(١) أي يلبسك. (٢) أراد به الخلافة. (٣) رواه ابن أبي عاصم في السنة (١١٧٢) وقال شيخنا الألباني: إسناده صحيح على شرط مسلم. (٤) رواه أحمد (٢/٣٤٥) وابن أبي شيبة (٦/٣٦٣) وابن أبي عاصم (٢/٥٨٧) .
1 / 16
(١) رواه ابن ماجه (١/٤٢) . (٢) الضبع: وسط العضد. (٣) رواه ابن ماجه (١/٤١) . (٤) المعنى: وقوع القتال بين الأمة نفسها. (٥) قال ابن العربي: «وكانت هذه الأمة معصومة منه مدة من صدر زمانها مسدودًا عنها باب الفتنة حتى فتحت بقتل إمامها عثمان فكان أول وضع السيف» نقله عنه المناوي في الفيض (١/٤٥٢) . (٦) رواه الترمذي (٤/٤٩٠) .
1 / 17
(١) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٧/٥٤٥) والحاكم (٣/٤١٣) وقال شيخنا في الصحيحة (٦/٣٤٣): «صحيح لطرقه» . (٢) رواه أحمد (٦/٥٢) وإسحاق ابن راهويه (٣/٨٩١) وابن أبي شيبة (٧/٥٣٦) . (٣) كثير الشعر. (٤) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٧/٥٣٨) .
1 / 18
(١) أي: عائشة. (٢) الرجل الضخم القوي. (٣) رواه الحاكم (٤/٤٧١) والطبراني في الأوسط (٢/٣٥) . (٤) رواه البخاري (١/١٢٢) ومسلم (٤/٢٢٣٦) . (٥) رواه البخاري (٤/٢٤٣) ومسلم (٤/٢٢١٤) .
1 / 19
(١) الخوارج فرقة كفرت مرتكب الكبيرة. (٢) رواه مسلم (٢/٧٤٥) . (٣) رواه ابن ماجة (١/٦١) . (٤) رواه النسائي في الخصائص (٢٩) وابن حبان (٢٢٠٧) قاله شيخنا في الصحيحة (٢٤٨٧) .
1 / 20
(١) يعني الخوارج. (٢) رواه ابن أبي عاصم في السنة (٩٠٧) وصححه شيخنا لشواهده. (٣) رواه البخاري (٤/١٦٧) ومسلم (٢/٧٤١) . (٤) النصل: حديدة السهم. (٥) مدخل النصل من السهم. (٦) ريش السهم. (٧) علامتهم.
1 / 21
(١) قطعة اللحم. (٢) أي تضطرب. (٣) رواه البخاري (٤/٢٤٣) ومسلم (٢/٧٤٤) . (٤) حلق الرأس. (٥) رواه البخاري (٩/١٩٨) . (٦) رواه البخاري (٤/٢٤٤) ومسلم (٢/٧٤٦) .
1 / 22
(١) أي: يذهبون عن الصواب وعن طريق الحق. (٢) رواه مسلم (٢/٧٥٠) . (٣) رواه أبو داود (٤٧٦٥) . (٤) رواه ابن أبي عاصم في السنة (٢/٤٦١) .
1 / 23
(١) رواه البخاري (٣/٢٤٤) . (٢) رواه أحمد (٥/٢٢٠) وأبو داود (٤٦٤٦ و٤٦٤٧) وغيرهما كما في الصحيحة لشيخنا الألباني (٤٥٩) . (٣) فرقة تظاهرت بحب آل البيت وهي تبطن عقائد مجوسية ويهودية ووثنية كفرت الصحابة وخصوصًا الشيخين الصديق وعمر ﵄ وزعمت أن النبي ﷺ جعل الإمامة بعده في علي لكن الصحابة غصبوه حقه فمن لم يؤمن بذلك فهو عندهم كافر إلى غير ذلك من عقائد باطلة اعتقدوها ونسبوها زورًا وبهتانًا إلى آل البيت. (٤) فرقة عادت آل البيت ووقعت فيهم ولكنها انقرضت ومذهب أهل السنة وسط بين هاتين الطائفتين فهم يحبون آل البيت ويعرفون قدرهم ويحبون الصحابة ويعرفون قدرهم وجهادهم.
1 / 24