============================================================
أدام الله تعالى عزه وسلامه- مملوكتا (8ب/ وصاحبنا، ومن أطاعه فقد أطاعنا، ومن عاونه في جهاد الكفار فقد عمل برضانا، وكان مشكورا منا، ومن خالفه في هذا الأمر وعصاه فقد ([خالف](1) أمرنا، واستحق المقابلة والسياسة على العصيان": تاريخه: رابع عشر ربيع الأول سنة اتنين(2) وخمسين وخمسمايه.
وأما المنشور فهو من الملك العادل نور الدين، وعلامته: الحمدلله فوق البسمله.
من مضمونه: 5 .. لما هاجر الأمير زهر الدوله شجاع الملك جمال الأمرا أبو العز كرامه ابن بحتر التنوخي - أدام عزه - إلى الباب - زيد علاه- ولاذ بالخدمه وتقرب إلينا، وقصد الدولة العادله، والتمس الخدمة بين يدهها، تقبل سعيه، وأجيب إلى ملتمسه، ورسم له إنشا هذا المنشور، مودعا ذكر ما تآتل له من الأرعاع، والاحترام والإعزاز والإكرام، معيشة يوضح ذكرها من ديوان الاستيفا المحروس - حماه الله - والعدة أربعين(2) فارسا، وما أمكنه وقت المهمات الشريفة، ومن جهاته غالب قرايا الغرب، ومن غير ذلك(4). القنيطرة من البقاع، ظهر حمار من وادي التيم، تعلبايا من البقاع أيضا، برجه(5) من صيدا، بعاصير(6) منها، المعاصر الفوقا، الدامور، شارون، مجدلبعنا، كفرعميه".
(1) سافطة من الأصل، استدر كتها من (ج)، وناريخ ميروت 43 .
(2) كذا، والصواب: "اتشين".
(3) كذا، والصواب: وأرعون"، (4) مكذا في الأصل. وفي ناريخ بيروت: ومن غير الغرب.
(5) ويقال: برجا.
(1) في باريخ بيروت: "بعاصر"، والمثبت عن الأصل هو الصحيح. وهي تبعد من بروت 35 كلم. من قضاء الشوف. (اعرف لبنان لبطرس مرمج 441/4).
Shafi 86