============================================================
للفرنج على ساحل البحر الشرقي، ونقل إليها المراكب وحصرها برا وبحرا، وفتحها في ربيع الآخر، واستباح أهلها وما فيها، وعاد إلى مصر (1) .
وفي سنة سبعة(2) وستين وخسماية (انقطاع الخطبة للعاضد الفاطمي) وفي هذه السنة، في المحرم ثاني /18أل جمعة، قطعت خطبة العاضد لدين الله أبي محمد عبدالله ابن الأمير يوسف ابن الحافظ لدين الله أبي الميمون عبد المجيد اين أبي القاسم محمد، ولم يلي (2) الخلافة، ابن المستنصر بالله أبي تميم معد ابن الظاهر لإعزاز دين الله أبي الحسن علي ابن الحاكم بأمر الله أبو (4) علي منصور ابن العزيز بالله أبي منصور نزار ابن المعتز لدين (الله] أبي تميم معد ابن المنصور بالله أبي الطاهر اسماعيل ابن القايم بأمر الله أبي القاسم محمد ابن المهدي بالله أبي محمد عبيدالله، أول الخلفاء العلويين من أهل البيت.
وكان سبب الخطبة العباسية بمصر أنه لما تمكن صلاح الدين من مصر (5) وحكم على القصر، وبلغ نور الدين ذلك أرسل إلى صلاح الدين يأمره حتما جزما بقطع الخطبة العلوية وإقامة الخطبة العباسية فراجعه صلاح الدين في ذلك خوف الفتنة، فلم يلتفت نور الدين إلى ذلك، وأصر عليه.
وكان العاضد قد مرض، فأمر صلاح الدين الخطبا أن يخطبوا للمستظي(6) (1) سنا البرق الشامي 108/1، 109، مفرج الكروب 198/1، 19، الروضتين جا 490/2، 491، الكامل 365/11، المختصر 50/3، الكواكب الدرية 194، 195، تاريخ ابن الوردي 74/2، البداية والنهاية 263/12" اتعاظ الحنفا 320/3، شفاء القلوب 74، النجوم الزاهرة 285/5، 286.
2) الصواب: 9 سبع (3) مكذا في الأصل، والصواب: " ولم يل".
(4) كذا، والصواب، و آبي".
(5) في الأصل " منصر"، (6) مكذا، والمراد : "المستضيء".
13
Shafi 130