============================================================
منقذ مالكين حصن شيزر إلى أن أخربت حصنها الزلزلة، ولم بنج من بني منقذ أحد [من] الذين كانوا بها، فإن صاحبها منهم كان قد ختن ولده وعمل دعوة للناس، وأحضر جميع بني منقد في داره، وجاءت الزلزلة، فسقطت الدار والقلعة عليهم، فهلكوا عن آخرهم.
وكان لصاحب شيزر ابن منقذ المذكور حصان يحبه لا يزال على باب داره، فلما جاءت الزلزلة وهلك بنو منقذ تحت اهدم سلم منهم واحد، وهرب يطلب باب الدار، فلما خرج من الدار رفسه الحصان المذكور فقتله (1).
(تسلم نور الدين شيزر وقلعتها] وتسلم نور الدين محمود القلعة والمدينة (2).
(استعادة غزة من الفرنج] وفي هذه السنه ، فتح عسكر مصر غزه واستعادوها من الفرنج (2).
(وفاة السلطان سنجر) وفي هذه السنة، في ربيع الأول، كانت وفاة (4) السلطان سنجر ابن ملكشاه ابن سلجوق ولما تخلص من الأسر كان عزمه أن يعود إلى ملكه فأدركه أجله. وكان مهيبا كريما، وكانت البلاد في زمانه آمنة، وطاعته (5) السلاطين، (1) الكامل 221/11، زبدة الحلب 306/2، 307، ذيل تاريخ دمشق 344، مفرج الكروب 128/10 المختصر 33/3 تاريخ ابن الوردي 58/2.
(2) الكامل 219/11، المحتصر 33/3، ناريخ ابن الوردي 58/2، التاريخ الباهر 110، زبدة الحلب 207/2، عيون التواريخ 497/12، الكواكب الدرية 153.
(3) اعاظ الحنفا 230/3 وفيه آن العسكر نهبت أطرافها فقط، الكواكب الدرية 154، المنتظم 176/10، دول الإسلام 18/2.
(4) في الأصل: "وفات، .
(5) كذا، والصواب: أطاعته" 106
Shafi 106