بيان: ما تضمنه من فضله يضيق المقام بذكره، وظاهره حصر الخلافة فيه فإنه رئيس الأوصياء وأفضلهم فإنهم خرجوا من صلبه فأين غيره من هذا المنزلة.
وفي كتاب الفردوس لابن شيرويه الديلمي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): " خلقت أنا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق الخلق بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق الله آدم (عليه السلام) ركب ذلك النور في صلبه، فلم يزل في شئ واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي النبوة وفي علي الخلافة " (1).
بيان: قل لي هل من يكون كذلك الوصي بعده بلا فصل وهو المنصوص عليه أو أجلاف تيم وعدي؟
وفي كتاب شواهد التنزيل للحسكاني عن ابن عباس في تأويل: * (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) * (2) قال لما نزلت هذه الآية قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " من ظلم عليا مقعدي هذا بعد وفاتي فكأنما جحد نبوتي ونبوة الأنبياء قبلي " (3).
بيان: وجهه ظاهر.
وفي مناقب ابن المغازلي عن أنس، قال: أنقض كوكب على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: " انظروا من انقض هذا الكوكب في داره فهو الخليفة بعدي فنظروا فإذا هو في منزل علي (عليه السلام) " فأنزل الله: * (والنجم إذا هوى) * إلى
Shafi 61