Sudur al-ʿuqud fi taʾrih al-ʿuhud

Ibn al-Gawzi d. 597 AH
175

Sudur al-ʿuqud fi taʾrih al-ʿuhud

شذور العقود في تأريخ العهود

Nau'ikan

[يبكون](1)، فطرق الباب فقالوا: من [انت](2):9 فقال : أنا فلان. فقالوا: يا هذا لا يحل لك أن تزيدنا على ما بثا. فقال : يا قوم افتحوا فانا والله فلان. فعرفوا صوته نفتحوا، فعاد حزنهم فرحا، وسمي حامل كفنه. ومثل هذا جرى لسعير بن الخمس الكوفي، فإنه لما دلي في قبره اضطرب؛ فلث عنه الاكفان، فقام فرجع إلى منزله، وولد له بعد ذلك ابثه مالك. وفي سنة ثلاثمائة (300 ه)(3). كثرت الأمراض ببغداد في الناس، فكلبت الكلاب (4) والذئاب في البادية، ركانت تطلب الناس والدواب فإذا عضت إنسانا هلك. في سنة إحدى (301 ه)(5). قيض بالسوس على الحلأج، وجيء به إلى بغداد على جمل، ونودي هذا أحد] (7) دعاة القرامطة (7). في سنة اثنتين (302 ه)(5) : ورد كتاب [بشر](9) الخادم يذكر فيه أنه فتح حصونا للروم، وأسر مائة

Shafi 207