Jin Daɗin Rashin Ýanci
الشعور بالعور
Bincike
الدكتور عبد الرزاق حسين
Mai Buga Littafi
دار عمار-عمان
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ
Inda aka buga
الأردن
بهَا فورد عَلَيْهِم امان اضافوه وَأَرَادَ السّفر فِي اللَّيْل وَعلم النَّجْم أَن مَعَه ذَهَبا فَاتبعهُ وَقَتله فبلغت الْقِصَّة الامير سيف الدّين كراي نَائِب صفد إِذْ ذَاك فَاحْضُرْ الشَّيْخ شمس الدّين وضربه على مَا قيل ألف مقرعة وعوقب ثمَّ افرج عَنهُ ولشمس الدّين هَذَا كتاب حسن فِي الفراسة جمع فِيهِ كَلَام الشَّافِعِي ﵁ وَابْن الْعَرَبِيّ وَصَاحب الْمَنْصُور وَكَلَام افلاطون وَكَلَام ارسطو فجَاء حسنا رَآهُ جمَاعَة من الْفُضَلَاء فاعجبوا بِهِ وكتبوه مني مِنْهُم الشَّيْخ شمس الدّين بن الاكفاني وَغَيره وتناولته مِنْهُ بصفد سنة ارْبَعْ وَعشْرين وَسَبْعمائة بعد مَا كتبته بخطي وَكَانَ فكه المحاضرة حُلْو النادرة يتوقد ذكاء ولحقه صمم قوي قبل مَوته بِعشر سِنِين أَو اكثر واضر من عينه الْوَاحِدَة وَتُوفِّي ﵀ فِي بيمارستان صفد سنة خمس وَعشْرين وَسَبْعمائة
٦٣ - مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن رَحِيم
بِضَم الرَّاء الْمُهْملَة وَفتح الْحَاء الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وَبعدهَا مِيم الْحَافِظ أَبُو عبد الله الصُّورِي أحد اعلام الحَدِيث سمع على كبر وعني بِالْحَدِيثِ اتم عناية إِلَى أَن صَار فِيهِ رَأْسا وَكَانَ يسْرد الصَّوْم قَالَ الْخَطِيب كَانَ صَدُوقًا كتب عني وكتبت عَنهُ قَالَ السلَفِي كتب الصُّورِي البُخَارِيّ فِي سَبْعَة اطباق ورق بغدادي وَلم يكن لَهُ سوى عين وَاحِدَة وَعنهُ اخذ الْخَطِيب الحَدِيث وَله شعر رائق وَتُوفِّي ﵀ سنة احدى واربعين واربعمائة سمع بِالْكُوفَةِ من اكثر من اربعمائة شيخ وَكَانَ هُنَاكَ يظْهر السّنة ويترحم على الصَّحَابَة فثاروا عَلَيْهِ ليقتلوه فالتجأ إِلَى أبي طَالب بن عمر الْعلوِي فأجاره وَقَالَ لَهُ اقْرَأ عَليّ فَضَائِل الصَّحَابَة فَقَرَأَ عَلَيْهِ فَتَابَ من سبهم وَقَالَ قد عِشْنَا اربعين سنة فِي سبهم اترى اعيش مثلهَا حَتَّى اذكرهم بِخَير
وَكَانَ قسم اوقاته فِي نَيف وَثَلَاثِينَ فَنًّا وَكَانَت لَهُ اخت بصور خلف عِنْدهَا
1 / 211