يعني أنه لا يريد مكانه شيئا ولو كانت فيه حياته.
وقوله:
أليس من العجائب حال صب
له شغف وليس له فؤاد
الشغف: غلاف القلب، فكيف يكون له الغلاف دونه؟ والمعنى أنه عند حبيبه لا عنده، والمراد بالشغف هنا منتهى العشق حتى وصل إلى غلاف القلب فمزقه.
وقوله:
وكم سئل المسواك عن ذلك اللمى
فأخبر أن الريق قد عطل الشهدا
المسواك: العود تنظف به مفارق الأسنان، واللمى (مثلثة اللام): سمرة في الشفة أو شربة سواد فيها، والمراد به هنا معنى الرضاب.
وقوله:
Shafi da ba'a sani ba