تظل من زور بيت جارتها
واضعة كفها على الكبد
قوله «خف ساكنها» أي ارتحل أهلها مسرعين، وباقي البيت وصف للدار أين موقعها. والثمد في اللغة (محركة): الماء والمسيل ومجتمع الماء. والبهنانة: الطيبة النفس والريح، أو اللينة في عملها ومنطقها، والضحاكة الخفيفة الروح. والخدلجة (بالفتح مشددة اللام): المرأة الممتلئة الذراعين والساقين. والسدم: ككتف، المهموم الشديد الحزن. والعاني: المسكين الذليل. وأحيط موصولة بما قبلها بلا همز لضرورة الوزن. وإذا مشت فضلا في الأغاني إذا ما مشت فضلا أعني بزيادة حرف ما خطأ. والفضل (بضمتين): المتفضل؛ أي متشحة بثوب واحد.
وما جاء بكتاب طبقات الشعراء:
هل تعرف الدار خف ساكنها
بالحجر فالمستوى إلى الثمد
دار لبهنانة خدلجة
تبسم عن مثل بارد البرد
أثت فطالت حتى إذا اعتدلت
ما إن يرى الناظرون من أود
Shafi da ba'a sani ba