41

Shirk in the Past and Present

الشرك في القديم والحديث

Mai Buga Littafi

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Inda aka buga

الرياض - المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

٣) أنَّ تفسير التوحيد بـ (لا إله إلا الله) أو العكس وهكذا تفسر العبادة بالتوحيد أو العكس كان شائعًا بينهم - الصحابة - من غير نكير. هـ - حديث جابر بن عبد الله في صفة مناسك الرسول ﵊: قال في حديث طويل: (فصلى رسول الله ﷺ في المسجد ثم ركب القصواء حتى استوت ناقته على البيداء، فنظرت إلى مد بصري من بين يديه من راكب وماشٍ وعن يمينه مثل ذلك وعن يساره مثل ذلك وخلفه مثل ذلك، ورسول الله ﷺ بين أظهرنا، وعليه ينزل القرآن وهو يعرف تأويله، فأهلَّ بالتوحيد: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ...») الحديث. المقصود: عبر الصحابة عن التلبية بالتوحيد، ومعروف أن الحمد والنعمة والشكر من العبادات، وإن كان المُلك من خصائص الربوبية، وذلك لما كان العرب يلبون بتلبية كان فيها شرك التقرب والشفاعة، لأنهم كانوا يقولون بعد هذه التلبية المشروعة مباشرة: (إلا شريكًا هو لك، تملكه وما ملك) ويقول النبي ﷺ لهم: «قد قد» عندما ينتهي قولهم: (لبيك لا شريك لك). (٢) لا شك أن جميع الرسل دعوا الناس إلى هذه الكلمة (لا إله إلا الله)،

1 / 43