وَمِنْ حَدِيثِ «١» أَنَسٍ «٢» ﵁: «أَنَا أَكْرَمُ وَلَدِ آدَمَ عَلَى رَبِّي وَلَا فَخْرَ» .
وَفِي حَدِيثِ «٣» ابْنِ عَبَّاسٍ «٤»: أَنَا أَكْرَمُ الْأَوَّلِينَ والآخرين ولا فخر» .
وعن «٥» عائشة «٦» عَنْهُ ﷺ: «أَتَانِي جِبْرِيلُ ﵇ فَقَالَ:
قَلَّبْتُ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا فَلَمْ أَرَ رَجُلًا أَفْضَلَ مِنْ مُحَمَّدٍ، وَلَمْ أَرَ بَنِي أَبٍ أَفْضَلَ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ» .
وَعَنْ «٧» أَنَسٍ «٨» ﵁ «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أُتِيَ بِالْبُرَاقِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ فَاسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: بِمُحَمَّدٍ «٩» تَفْعَلُ هَذَا!! فَمَا رَكِبَكَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ منه ... فارفضّ عرقا» .
(١) الذي رواه الترمذي وأوله: أَنَا أَوَّلُ النَّاسِ خُرُوجًا إِذَا بُعِثُوا. وَأَنَا قَائِدُهُمْ إِذَا وَفَدُوا وَأَنَا خَطِيبُهُمْ إِذَا أَنْصَتُوا. وَأَنَا شَفِيعُهُمْ إِذَا حُبِسُوا وَأَنَا مُبَشِّرُهُمْ إِذَا أيسوا.. الكرامة والمفاتيح بيدي. ولواء الحمد يومئذ بيدي. وأنا أكرم ... الخ.
(٢) تقدمت ترجمته في ص «٤٧» رقم «١» .
(٣) رواه الترمذي والدارمي.. وله أول.
(٤) تقدمت ترجمته في ص «٥٢» رقم «٦» .
(٥) رواه البيهقي وأبو نعيم والطبراني.
(٦) تقدمت ترجمته في ص «١٤٦» رقم «٥» .
(٧) رواه الشيخان.
(٨) تقدمت ترجمته في ص «٤٧» رقم «١» .
(٩) وفي نسخة: أبمحمد.