(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده، وصلاة الرجل مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل، وما كثر فهو أحب إلى الله)).
(خبر) وروي عن عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة)).
(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((صلاة الرجل مع الجماعة تزيد على صلاته في بيته -أو قال في سوقه- أربعا وعشرين جزءا -أو قال درجة)).
(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة، ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة)) دلت هذه الأخبار على أنها فضيلة ومستحبة وليست بواجبة، وإلى ذلك ذهب المؤيد بالله، وذكر السيدان الأخوان أنها سنة مؤكدة على مذهب الهادي، وفي (الكافي) وبه قال زيد بن علي والناصر للحق، ومثله ذكر المنصور بالله في موضع آخر، واعلم أن الأخبار الأولى ناقلة عن حكم العقل؛ لأنها أفادت الوجوب وهو حكم شرعي، والأخبار الأخرى كذلك ناقلة عن حكم العقل؛ لأنها أفادتنا كون صلاة الجماعة مندوبة وفضيلة وهو حكم شرعي فيجب الرجوع إلى ما يقع به الترجيح بين القولين وهو موضع نظر.
فصل
(خبر) وعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها)).
(خبر) وروي عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((خير مصلى النساء قعر بيوتهن)).
Shafi 258