86

الكلام فيما نقل المتأخرون اسم التصوف إلي و كذلك قيد يمزج أيضا صاحب الطلسمات عمله وقوى كواكيه يقوى الدعوات اللفة من الكلمات المخصوصة لمناسبة بين الكلمات والكواكب . إلا أن مناسية الكلمات ندهم ليست كما هي عند أصحاب الأسماء من أهل المشاهدة ، وإنما يرجع إلى مااقتضته اصول طريقتهم السحرية من اقتسام الكواكب لجميع ما في عالم المكونات من جواهر ووأعراض وذوات ومعاني(1) ، والحروف والأسماء من جملة مسافيه ، فلكل واحد من الكواكب قسم منها يخصه ، وببشون على ذلك مباني غريية منكرة من تقسيم سور القرآن وأيه على هذا النحوكما فعله مسلمة المجريطي(4) في (غايته)(2) اوالظاهر من حال البوني في ( أنماطه) أنه اعتبر طريقتهم ، فإن تلك (الأنماط) إذا تصفحتها وتصفحت الدعوات ! التي]() تضنتها : وتقسيمها على ساعبات الكواكب السبعة ، ثم وقفت على (الغاية) وتصفحت قيامات الكواكب [السبعة] التي فيها اشهد لك ذلك ، إما بأنه من مادتها ، أو بأن التناسب الذي كان في أصل الإبداع وبرزخ العلم قضى بذلك كله، ( وما أوتيتم من العلم إلأ قليلا ) [الإسراء : 85/17] .

الوليس كل ماحرمه الشرع من العلوم بمنكر الثبوت ، فقد ثبت أن السحر حق معا اخطره ، لكن حسبنا من العلم ما علمناه الشرع(1) 1) في د: ه ومحاسن*.

(42 أو القاسم ملمة بن أحمد بن قاسم ين عبد الله المجريطي ، من أهل قرطبة ، إمام الرياضيين بالأندلس.

وقته ، وأعلم من كان قبله بعلم الأفلاك وحركات النجوم ، وكانت له عناية يأرصاد الكواكب ، وله اب في تمام علم العدد (للعاملات في الحساب) ، وله (الرسالة الجاممة)، (غاية الحكيم) الأحجار) . توفي يمجريط سنة 298 ه ، وقيل سنة 25 ه ( عيون الأنساء في طبقسات الأطباء : 12/4 ، مقنمة الرسالة الجامعة ، الأعلام : 141/8، معجم للؤلفين : 853/3) .

(2) أي كتاب (غاية الحكيم) 4) مايين محتوفتين زبادة من ط (5) مابي محرفين زبادة مند (11 كلمة " الشرع * ليست في د

Shafi da ba'a sani ba