72

الكلام فيما تقل المتأخرون اسم التصوف إلي الا لا توضع إلا للمعروف المتعاهد ، فأما ما ينفرد يأدراكه الواحد في الأعصار والأجيسال للم توضع له ، ولا يصح أيضا التجوز بهذه الألفاظ إلى() تلسك المعاني حتى يقال يعبر اع نها يهذه الألفاظ-1) على طريق المجباز ، إذ التجوز إنما يكون بعد /24/ مراعاة معتى شترك أو نسية ، ولا نسبة بوجه بين عالم الملكوت وعالم الملك ، ولا بين عالم الغيب وعالم الشهادة ، فإذن العبارة عن أحوال عالم الملكوت متعذرة أو مفقودة ، فكيف يتكلم اا لا يفهم ، فصلا عن أن يودع الكتب ، وإن صاروا إلى ضرب الأمثال والقنو االاجمال فسبيل مبهم و أنيها : أن الأنبياء صلوات الله عليهم هم أهل المكاشفة والمشاهدة بالأصل ، إذا الي لهم جيلة وطبيعة(1) ، واللمحة التي تحصل لغيرهم من ولي أو صديق بتكلف او اكتساب واطلاعهم على(1) أحوال الملكوت أكمل من اطلاع العارف والولي ، بل الا نسبة يينهما ، وهم قادرون على التعبير عن ذلك بإمداد الله إياهم بنوره مع هذا فلم ينقل ذلك ، وقد سئل عن الروح فقال : { قل الروح من أمر اي وما أوتيتم من العلم إلأ قليلا [الإسراء : 85/17] . وقد جعل علماء اليهود الذين االوه عن الروح(4) ، من علامة نبوته وصدق مدعاه أن لا يجيب عن ذلك(5) . وإنما 1-1) مابيتهما ساقط مند.

2) في ط: " وطيمية،.

2) في د : " واطلاع الني على.

(4) في د : " الروح فقال : قل الروح من أمر ربي من علامة نبوته" .

45 الحديث عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قسال : " بيتا أنا مع رسول الله - وهو يتوكا على ايبه - مر ينفر من اليهود ، فقال بعضهم : سلوه عن الروح؟ وقال بعضهم : لاتالوه لايسمعكم اماتكرهون ، فقاموا إليه فقالوا : ياأبا القاسم ، حدثتا عن الروح ، فقام ساعة ينظر ، فعرفت أنه حى إليه ، فتأخرت حتى صعد الوحي ، ثم قال : ( ويشألونيك غن الروح ، قل الروح من أمر بي ، وما أوتيتم من العلم إلأ قليلا ) ، فقال بعضهم لبعض : قد قلشا لكم لاتسالوه*. ( رواه الخاري : 198/1 ، ومسلم رقم 2794 ، والترمني رقم 3140، والإمام أحمد في المسند رقم 2688 ، وانظر ااميع الأصول : 216/2، 217) ، وأنظر تفسير البفوي : 124/2 ، وفيه سؤال اليهود عن أصحاب الهف ، وعن ذي القرنين ، وعن الروح ونزول الوحي على التبي وإحمابة الرسول

Shafi da ba'a sani ba