القول فيا سمت إليه همم القوم من المجاهد نا لم(1) يلتذ بشيء من الرؤية هناك ، إذ لا يستأنف أحد في الآخرة عملا لم يصحبه في الانيا ، إنما هي دار جزاء لادار تكليف . قال : " يموت المرء على ماعاش عليه حشر على مامات عليه "(1) . وإنما هو أن تتقلب المعرفة نظرأ ومشاهدة فتعظم الذة ، كما تعظم لذة العاشق برؤية محبوبه . ولما كانت المعرفة السابقة في الدنيا تتفاوت ال غيرنهاية ، فالتجلي أيضا يتفاوت ، وقد قدمنا تفاوت إدراك البصر في الشخص.
الرائي في سدفة الظلام ، فلا يبعد مثله في تجلي الذوات البريئة عن الخيسال اقال : " إن الله يتجلى للناس عامة ولأبي بكرخاصة "(2) ، وما ذاك إلأ لما امتاز ابه من كمال للعرفة ، قال : "مافضلكم أبو بكر بكثير صلاة ولا صيام ولكن ار(4) وقر في صدره "(5) إشارة إلى المعرفة كما قدمناه(1).
الفقد تبين أن السعادة الأخروية للمكلف سعادتان : سعادته الجسمانية بلذة غرائز قواه، وسعادته القلبية بلذة النظر إلى وجه الله ، وإن كانت جارحية النظر من البدن ، فاللذة هي بللعرفة(4) الناشئة عن الإدراك وهي في القلب ، وهذه السعادة أهم (1) في د :"فلا يلتد".
77) الحديث عن جابر بن عبدالله ري الله عنهما قال : قال رسول الله : * يبمث كل عبد على اامات عليه * روله الامام مسلم رقم 2478 في الجنة ، وانظر جسامع الأصول (440/10) وورد في الالحياء :264/4 ، وكذلك في روضة التعريف ص 110 ، 453 .
(43 أورده الغزالي في الإحياء ، وقال عنه العراقي في تخريجه : أخرجه ابن عدي من حديث جابر ، وقال ن ااطل بهنا الإسناد ، وفي الميزان المذهي أن النارقطني رواه عن المحاملي ، عن علي بن عبدة ، وقال الارقطني ن علي بن عبدة كان يضع الحديث . ورواه ابن عاكر في تاريخ دمشق ، واين الجوزي في االوضوحات من محديث جابر واني بردة ومائشة (الاحياء: 212/3).
44 في د: " بشيء * وكذلك في الإحياه 5) الحديث أورده الغزأني في الإحياء : 22/1، وقال العراقي : أخرجه الترسذي الحكيم في النوادر من قول يكر بن عبد الله المزني ، ولم أجده مرفوعا ، وأنظر تمييز الطيب 142 (7) الاحياه : 210/4 ومأ بعده.
7) في د : فاللذة بالمعرفة*.
Shafi da ba'a sani ba