القول فيما سمت إليه همم القوم من المجاهدة اتوديها كم هي ، وليس الفكر أيضا بمأمون على تجريدها وترتيبها الترتيب الذي يفيد اصورها ، إذ هما آلتان وواسطتان لهذه اللطيفة في إفادة مالها من ذاتها ، واللطيفة اا نفسها مأمونة على انطباع الصور في ذلتها ؛ لأن ذلك لها من ذلك لها من ذلتها احصيل مالها من ذاتها بذاتها أوثق من تحصيله بغيرها ، والتقة فيه ينفسها أولى من القةة بغيرها ، فلهذا كان إدراكها من هذا الجانب أوضح ، ولهذا كان أفلاطون وهو كبير الحكماء وكبير المتصوفة(1) الأقدمين ، لا يرى من مدارك العلم الكسبي الحائمة على العالم الروحاني برهانا قطعيا ويقول : إنما يوصل بها إلى الأولى والأخلق ، فجعل العلم الكسبي الع الإلهامي بمتابة الظن مع العلم(1).
امان القرآن والسنة شاهدان بآن التقوى مفتاح الهداية والكشف ، وذلك علم من غير تعلم . قال الله تعالى : ( وما خلق الله في السسوات والأرض لآيات لقوم() ايقون ) [ يونس : 6/10) . وقال : ( هذا تيان للناس وهدى ومؤعظة للمتقين) ال عمران : 138/3] . وقال : ( إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ) [ الأنفال : 297/8].
لقيل : نورأ يفرق به بين الحق والباطسل ، ويخرج به من الشبهات ، ولذلك كان اعلييه الصلاة والسلام يكثرفي دعائه من سؤال النور فيقول : " اللهم أعطتي نورا وزدي ارا واجعل في قلبي نورا ، وفي سمعي نورا ، وفي بصري نسورا ، وفي شعري وبشري الولمي ودمي"(4) . وقال تعالى : ( والذين جاهدوا فينا لنفدينهم سبلنا النكبوت : 69/79] . وقسال : ( واتقوا الله ويقلمكم الله ) (البقرة : 282/2] . وسئل ول الله صلى الله /11/ عليه وسلم عن قوله تعالى : ( أفمن شرح الله صدرة للإسلام (1) في د : " وهو كبير المتصرفة" .
2) الاحياه: 26/3.
(2) في ح ود : " لقوم يوقنون * وهو خطأ والآية بتامها : إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق ل ه افي السمالوات والأرض لآيات لقوم يتقون ) .
4) الحديث عن ابن عباس رضي الله ضهما وكان في دعاثه : " اللهم اجعل في قلبي نورا ، وفي بصري نورأ اي سعي تورا ، وعن عمني نورا ، وامامي نورا ، وخلفي نورا ، واجعل لي فورا " رواه البخاري: /190،189 ، ومسلم رقم 763 ( وأنظر جامع الأسول : 846، وانظر الإحياء : 24/2) .
Shafi da ba'a sani ba