Waƙoƙi da Maƙiya
الشعر و الشعراء
Mai Buga Littafi
دار الحديث
Inda aka buga
القاهرة
نبذت إليه حزّة من شوائنا ... حياء، وما فحشى على من أجالس
فآب بها جذلان ينفض رأسه ... كما آب بالنّهب الكمىّ المخالس [١]
٣٤٥* ومما سبق إليه قوله:
يأبى الشّباب الأقورين ولا ... تغبط أخاك أن يقال حكم [٢]
أخذه عمرو بن قميئة فقال [٣]:
لا تغبط المرء أن يقال له: ... أضحى فلان لسنّه حكما
إن سرّه طول عمره ... أضحى على الوجه طول ما سلما
٣٤٦* هو [٤] عمرو بن سعد بن مالك بن عباد بن ضبيعة. وسمّى «المرقّش» بقول: كما رقّش البيت.
وأكل السبع أنفه فقال:
من مبلغ الفتيان البيتين [٥] ٣٤٧* قال أبو محمد: وهو يعدّ من العشّاق، وصاحبته ابنة عمه أسماء بنت عوف بن مالك. وعوف هو الحسام [٦] .
[١] المخالس، بالخاء المعجمة: الشجاع الحذر. ورواية المفضليات «المحالس» بالمهملة، وهو الشديد الذى لا يبرح مكانه فى الحرب.
[٢] من المفضلية ٥٤ وقد سبق ٧٣، ١٠٣.
[٣] هو جاهلى قديم، ستأتى ترجمته ٢٢٢- ٢٢٣ ل. والبيتان فى الأنبارى ٤٩٣ غير منسوبين. وهما أيضا مع آخرين فى معجم الشعراء للمرزبانى ٢٠١.
[٤] نص الترجمة فى ب د هـ. ولكن فى هـ «عمرو بن سفيان بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة» . وفى ب «بن أبى سعد» .
[٥] مضى ذلك كله ٢٠٥- ٢٠٦.
[٦] أخشى أن يكون ابن قتيبة وهم، فإن عوف بن مالك يدعى «البرك» بضم الباء وفتح الراء، من أجل قوله فى يوم قضة أنا البرك انظر الاشتقاق ٢١٤- ٢١٥ ومعجم الشعراء للمرزبانى ٢٧٦ وشرح القاموس ٧: ١٠٩. وأما أخوه «عمرو بن مالك» فإنه يلقب «الخشام» بوزن «حسام» ولكن بالمعجمتين، وسمى بذلك لعظم أنفه، وهو الذى أسر المهلهل فى بعض الغارات بين بكر وتغلب. انظر الاشتقاق ٢١٤
1 / 207