٣ - وكهمس وأبي الشعثاء، إذ نفروا ... إلى الإله، وذي الإخبات زحاف الأبيات ١؟ ٣ في أنساب الأشراف ٤ / ١: ١٥٥؛ ٢: ٦٢ (م)
٢٤ -؟ كعب بن عميرة
- ٤٢ -
أراد أن يخرج يوم النهروان فحبسه أخوه، فقال يرثي من قتل من أصحابه ويتمنى مثل مصيرهم:
١ - لقد فاز إخواني فنالوا التي بها ... نجوا من عذاب دائم لا يفتر
٢ - أبى الله إلا أن أعيش خلافهم ... وفي الله لي عز وجرز ومنصر
٣ - ويا رب هب لي ضربة بمهند ... حسام إذا لاقى الضريبة يهبر
٤ - فقد طال عيشي في الضلال وأهله ... أخاف التي يخشى التقي وأحذر
٥ - أخاف صروف الدهر إني رأيتها ... تروح على هذا الأنام وتبكر الأبيات ١؟ ٥ في معجم المرزباني: ٣٤٥.
-
٣) - كان كهمس من أبر الناس بأمه فقال لها: يا أمه لولا مكانك لخرجت، فقالت: يا بني قد وهبتك لله، فخرج مع أبي بلال فقتل؛ وأما زحاف فهو طائي، كان عابدًا مجتهدًا خرج في أيام معاوية في إمارة زياد مع قريب بن مرة، اعترضا الناس؛ لقيا شخصًا ناسكًا اسمه رؤبة الضبعي فقتلاه، وبلغ خبرهما مرداسًا فقال: قريب لا قربه الله وزحاف لا عفا الله عنه، ركباها عشواء مظلمة، ثم قتلهما بنو طاحية من بني سود (انظر الكامل ٣: ٢٤٤ وشرح النهج ٤: ١٣٥) .
- ٤٢ -
٢) - خلافهم: بعدهم. منصر: مصدر ميمي من نصر، أي نصر.
٣) - حسام: قاطع؛ يهبر: يقطع اللحم قطعًا كبارًا.
1 / 60