طالما قلت لقلبي كلما
أن في جنبي أنين المحتضر
إن تكن خانت وعقت حبنا
فأضفها للجراحات الأخر
الميعاد الضائع
في ليلة من ليالي القاهرة العصيبة، وقفت تنتظره، ولكن حال بينهما القدر، وأقبل هو بعد ذهابها، فتخيل فزعها، ووحدتها، وحاجتها إليه، فجاءت هذه القصيدة عرضا لتلك الخواطر.
يا من طواها الليل في بيدائه
روحا مفزعة على ظلمائه
تتلفتين إلي في أنحائه
لهف الفؤاد على الشريد التائه •••
Shafi da ba'a sani ba