وأرجو أن أكون وضحت في هذا الكتاب شخصية خراسان الأدبية من الفتح إلى نهاية العصر الأموي، كما أرجو أن يكون فيه ما ينفع الباحثين المهتمين بالتاريخ والأدب. فإن قصرت أو أخطأت فعذري أنني اجتهدت، وأنني بذلت ما استطعت، فقد نحوت في دراسة الشعر والتاريخ نحوا يقوم على المزاوجة بينهما، بل على دراسة الشعر من خلال التاريخ، ودراسة التاريخ من خلال الشعر، دون تمحل أو تأول للتوفيق بينهما فهما يتواصلان في هذا الكتاب تواصلا دقيقا، ويتكاملان فيه تكاملا وثيقا.
عمان في ١٥/ ١/ ١٩٨٩
حسين عطوان
1 / 7