متل شي زورق محمل أرجوان
يذكرني بزورق ابن المعتز:
قد أثقلته حمولة من عنبر
ثم لماذا قال: زورق، ولم يقل: قارب؟ وكقوله حين أراد أن يختصر: الدني بعمر السوسني وكاس ومجوز وضحكة مرا ... فكانت أربعته من طراز غير أربعة أبي نواس.
أما تصرفه في بعض اللفظات ليستقيم الوزن كقوله: «سسان» في سوسان، وغيرها مثل: الضيعين والمجنين والدللين وصبيع، فهذا يفقد القول بعض روعته، إن الكلمة تفقد هكذا كثيرا من خواصها، ويجب أن تأخذ راحتها وتمد رجليها.
وأخيرا، ليت شاعرنا ختم ديوانه الضاحك المتهلل بقصيدة «الحب زوادي» لا بقصيدة «حزن»!
حاشية: إني أرى قرابة كبيرة بين «جلنار» و«رندلي»، قرابة لا يحللها بطريرك؛ بل يقتضي لها بابا؛ لأنها أكثر من درجة رابعة ... فالشال والقمر والأشياء الأخرى، وأنت وأنا وحبقه وشي سلة قناني، صوت صارخ يؤيد ما أقول.
لا يعنيني أن أصفي هذا الحساب، ولعل أبا معشر الفلكي الذي قال عنه سعيد في المقدمة: «إنه يحسب للنجوم الطالعا» يعرف أية نجمة طلعت قبل.
ياجوج وماجوج
لمنير وهيبة
Shafi da ba'a sani ba