Sheikh Muhammad ibn Abd al-Wahhab in the Eyes of Eastern and Western Scholars
الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مرآة علماء الشرق والغرب
Mai Buga Littafi
*
Lambar Fassara
١٤٠٠هـ
Shekarar Bugawa
١٩٨٠م
Nau'ikan
الأصلي في محيطه الضيق. ثم ذكر التجاءه إلى محمد بن سعود! وهناك لقي محمد حفاوة وترحيبًا حتى إذا انقضت فترة قصيرة، واكتسبت تعاليمه أنصارًا ومريدين ولقد شجب تقديس الرسول والأولياء على اختلاف صوره. وكان ذاك قد شاع بين المسلمين منذ قرون، تقليدًا للنصرانية وبعض الطقوس الدينية الأكثر بدائية، راميًا بالشرك أولئك الذين يشاركون في هذا التقديس١ وحرم أيما تزيين أو زخرفة للمساجد والأضرحة غير مبيح لهم الزيارات المحدثة٢التي أحدثها لأمور لا تخفى، كما فعلت الأمم السالفة، ولم يكن مبتكرًا ولا مبتدعًا للمبادئ التي دعا الناس إليها، بل كان تابعًا للرسول.
_________
١ قال الأخ الكريم سماحة الشيخ الجليل عبد العزيز بن باز: "هذا فيه إجمال والمراد أنه منع صرف العبادة للرسول ﷺ والأولياء وطلبهم المدد ونحو ذلك مما يسميه العامة تقديسًا للرسول ﷺ والأولياء. لأنه والأولياء لا يرضون بذلك ومن ظن أنهم يرضون بذلك فقد تنقصهم وأساء بهم الظنّ وإنما تقديس الرسول ﷺ باتباعه وتعظيم شرعه ومحبته المحبة الصادقة فوق محبة النفس والأهل والمال والناس أجمعين، من غير غلو فيه يصرف حق الله له، وهكذا تقديس الأولياء يكون بمحبتهم واتباع سبيلهم القيم والترحم عليهم لا بالغلو فيهم وعبادتهم مع الله سبحانه والله ولي التوفيق.
٢ إن التحليل والتحريم من حق الله تعالى ورسوله ﷺ والشيخ ﵀ كان متبعًا في ذلك، وقد نهى الرسول ﷺ عن زخرفة المساجد في الحديث الصحيح كما نهى عن البناء على القبور "م. م"
وليمز قال في كتابه "ابن سعود! سياسته وحروبه ومطامعه": لما شاع الفساد في بلاد المسلمين، قام في جزيرة العرب محمد بن عبد الوهاب يحارب البدع ويدعوا إلى جمع الصفوف، لإعادة مجد الإسلام وعبادة الله بقلب سليم. ولكنه كغيره من المصلحين اضطهد، واتهم بالإلحاد والزندقة وطورد حتى التجأ إلى محمد بن سعود، ثم ذكر ولادته ورحلت لطلب العلم، وأنه لما عاد إلى بلاده عزم على نشر الدين الصحيح.
وليمز قال في كتابه "ابن سعود! سياسته وحروبه ومطامعه": لما شاع الفساد في بلاد المسلمين، قام في جزيرة العرب محمد بن عبد الوهاب يحارب البدع ويدعوا إلى جمع الصفوف، لإعادة مجد الإسلام وعبادة الله بقلب سليم. ولكنه كغيره من المصلحين اضطهد، واتهم بالإلحاد والزندقة وطورد حتى التجأ إلى محمد بن سعود، ثم ذكر ولادته ورحلت لطلب العلم، وأنه لما عاد إلى بلاده عزم على نشر الدين الصحيح.
1 / 119