شوقي
شوقي
صداقة أربعين سنة
تأليف
شكيب أرسلان
مقدمة
ما حال حولان على انتقال شوقي - رحمه الله - إلى عالم الخلود حتى رأيت الناس كأنهم قد نسوا أمير الشعراء، ومن عادة الناس أنهم مهما كان الفائت عظيم القدر تناسوه سريعا، ونشدوا غيره على حد ما قال أحد الشعراء:
في الحال يعتاضون منه بغيره
ويعود رب الحزن غير حزين
الورد كان العندليب حليفه
Shafi da ba'a sani ba