أنا بعضها اعتمادًا على ديانة هذا الكاتب وأمانته.
فلما كانت سنة سبعٍ وتسعين، قدم الشيخ والدي بغداد مودعًا بيت الله الحرام، وتربة رسوله عليه أفضل الصلاة [والسلام]، فألح علي أن أصحبه، وبالغ في ذلك، وامتنعت لما كنت بصدده من التفقه والاشتغال بالحديث وقراءة الأدب، فأبى إلا الخروج معه! وأعانه على ذلك الشيخ الإمام أبو بكر محمد بن أبي المظفر السمعاني، إمام أصحاب الشافعي بمروٍ ونواحي خراسان.
1 / 50